وجه الدكتور مبروك عطية، العميد السابق بكلية الدراسات الاسلامية والعربية جامعة الأزهر، رسالة نارية للأم قائلة أطفالها الثلاثة في الدقهلية، والتي أثارت جدلا واسعا الساعات الماضية.
وكانت تركت الام رسالة بجوار جثامين الاطفال كتبت فيها: ” أنا وديت ولادك الجنة يا محمد وأنت كمان هتروح الجنة معاهم لأنك مقصرتش معانا في أي حاجة، أنا اللي قصرت معاهم وبالذات أحمد فكان لازم أوديه الجنة لأن ذنبه في رقبتي لا علمته الكلام ولا الحياة والتعليم، وإخواته معاه في الجنة”.
مين قالك هيروحوا الجنة؟.. رسالة نارية من مبروك عطية للأم التي تخلصت من أطفالها
من جانبه، قال مبروك عطية: “الرسالة كتبتها الأخت المنتقبة، وهذا دليل على أن المنتقبة تخطئ وترتكب الفاحشة، فالنقاب شيء والسلوك شيء آخر، مفيش نقاب أو شكل يغير فكر”.
وتابع: “كل تعليقي ما قالته السيدة في رسالتها لزوجها (وديت ولادك الجنة وأنت كمان حتروح الجنة)، وأتساءل هل وديتي ولادك الجنة بقتلهم، هو فيه دين بيقول كدا! مين قالك هيدخلوا الجنة”
وأضاف: “هل ذبح الأطفال هو الذي يودي الأطفال الجنة، وهل الذي ذبح الأطفال سيذهب للجنة؟”
واختتم: “هل كل إنسان ليس قادر على الحياة أو أن يعيش يكون الحياة بقتل النفس أو ذبح أطفاله، هل هذا العلاج، من لم يستطع أن يعيش فعليه أن يحاول أن يعيش”.
وأضاف: “إذا كنت لم تستطعي الحياة مع زوجك فأتركيه، وخلي بالك من الزوج الجديد حتى لا يكون أسوأ ممن تركتيه، أو عيشي لتعبدي ربك بدون رجال، حتى تلاقيه ويكون هناك عشم في دخول الجنة”.