كشف مصدر كان قريب من الفنان الراحل “سمير صبري”، عن صروته وحجم ما يمتلكه من عقارات وأموال في البنوك، وغيرها، وأنه كان ميسور الحال طوال حياته ولم يعان من أي ضائقات مالية، وتقاضى أجرًا مرتفعًا خلال عمله مع الزعيم عادل إمام في مسلسل “فلانتينو”.
ولفت إلى أن الفنان الراحل يمتلك مكتبه في وسط البلد، لم يُباع كما أُشيع، بالإضافة إلى منزله في القاهرة، وعقار آخر في الإسكندرية، ومبلغ مالي في البنك، وسيارة، مشيرًا إلى أن الراحل أنفق بالفعل مبلغًا كبيرًا على علاجه لكنه لم يدخله في أي ضائقة مالية على الإطلاق.
ونوه بأن الفنان سمير صبري، ترك ثروة فنية لا تُقدر بثمن، وهي رصيده الإنتاجي، حيث أنتج 11 فيلمًا، حصل على عروض مالية كبيرة قبل سنوات لبيعها، لكنه حافظ عليها، وهي:”جحيم تحت الأرض، وجحيم تحت الماء، ودموع صاحبة الجلالة، والسلخانة، وأهلاً يا كابتن، وشفاة لا تعرف الغضب، ومنزل العائلة المسمومة، وجحيم 2، وفي الصيف الحب جنون، وعلاقات مشبوهة، وإنذار بالقتل”.
وأشار إلى أن الفنان الراحل أهدى الأفلام التي أنتجها إلى الشعب المصري، وأطلق من خلال شركته قناة خاصة على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب” ونشرها الأعمال كاملة عليها بجودة عالية، مجانًا بعد معالجتها، رغم أنه كان الممكن بيعها بملايين الدولارات، مستدركًا “لكن أصول الأعمال ما زالت موجودة ويمكن أن تباع فضائيًا”.