يرقد جثمان الفنان القدير الراحل سمير صبري، الثرى بمثواه الأخير بمقابر أسرته بمدافن المنارة بمنطقة الشاطبي بحي وسط الإسكندرية.
وتحول قبر الفنان الراحل لحديقة أشجار، عقب ساعات من دفنه، بحسب ما أوصى به قبل وفاته.
ويقع قبر سمير صبرى بجوار والديه، والفنانين وحيد سيف وسيد درويش بالإضافة لوالد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
كان عدد كبير من نجوم الفن شاركوا في صلاة الجنازة على الفنان الراحل بمسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، يوم 20 من الشهر الجاري، قبل أن ينقل إلى مثواه الأخير ليدفن بالإسكندرية.
من هو سمير صبري؟
سمير صبرى اسمه الحقيقى “محمد سمير جلال صبرى” ولد فى 27 ديسمبر 1936 بمحافظة الإسكندرية وتربى فى عائلة تحب الفن وتقدره فوالدته كانت تعزف البيانو وخالته تعزف العود، وكانت عائلته تصحبه إلى المسارح والسينما ويشجعوه على تقليد المشاهير.
انفصل والداه وهو يبلغ 9 سنوات فانتقل مع والده للعيش فى القاهرة وسكن فى بناء يقطنه الفنان عبد الحليم حافظ، وكان أول معرفته بالفنانين وأول من رأى فيه موهبة مميزة، والتحق فى طفولته بمدرسة فيكتوريا كوليدج، وتخرّج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية.
جمع سمير صبرى ما بين الموهبة والحضور، فهو أشبه بنسر قوي، قادر على التحليق بقوة فى عالم الشهرة والأضواء، حيث عمل مذيعا ومطربا وممثلا، وأثبت وجوده فى كل المجالات، حتى منحه النقاد لقب “الفنان الشامل”.
وحقق صبرى عبر مسيرته الفنية والإعلامية الطويلة، شعبية كبيرة فى مصر والعالم العربي، كما حجز لنفسه مكانا فى قلوب نجوم الفن بسبب مواقفه النبيلة والإنسانية مع زملاء الفن الذين دارت عليهم الأيام، وذهبت عنهم أضواء المجد والشهرة، وهاجمهم الفقر والمرض.
اقرأ أيضا:
شاهد| صورة نادرة لزوجة الراحل سمير صبري.. والمفاجأة في سبب طلاقهما