ولد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936، وتخرج من فيكتوريا كوليدج، والتى كان لها دوراً كبير فى أثقال تجربة الفنان الراحل، حيث كان يسافر من خلالها ومنذ الصغر إلى إنجلترا فى رحلات صيفية، وهو ما ساهم فى تكوين شخصيته وإجادته للغة الإنجليزية بطلاقة.
على الرغم من انفصال والديه إلا أنه كبر طفلًا سويًا، وهو ما قاله الفنان سمير صبري، الذي فارق دنيانا منذ قليل عن عمر ناهز 84 عامًا، متحدثًا عن حياته الشخصية، خلال تصريحات سابقة، وتفاصيل تجمعه بوالده ووالدته اللذان انفصلا بينما كان صغيرًا، ولكنه حاول أن يكون إيجابيًا ولا يتأثر بهذا الانفصال.
وقال سمير صبري إنه لا يعرف سبب طلاق والديه، إلا أنه تم في هدوء وسط قبول من الطرفين ورضاء، وهو ما جعله يتقبل الانفصال بشكل جيد، وتزوج والده، كما تزوجته والدته أيضا.
وكان الفنان الراحل يعيش مع والدته ولم يعان من أي مشكلة في حياته معها، وتقبل زواجها بصدر رحب، وذلك وفقا لما رواه خلال ظهوره في برنامج «واحد من الناس» والمذاع على قناة «الحياة».
وعانى الفنان الراحل من غيرة زوجة والده، وذلك لأنها رأت كيف أن زوجها يحبه ومتعلق به بشدة، وهي كانت لديها أبناء من زواج سابق، لذا كانت تريد دومًا أن تبعد سمير صبري عن والده، وحاولت مرارًا وتكرارًا أن توقع بينهما، وكان سمير صبري يشعر دومًا أن زوجة أبيه تريد أن تبعده عنه.
على مدار أكثر من 50 عاماً كان سمير صبري مثالا للفنان الشامل الذي تنوعت أعماله بين السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة، إضافة إلى موهبة الغناء، وتقديم البرامج التليفزيونية.
مقالات أخرى قد تهمك:
100 ألف جنيه| وصية الراحل سمير صبري تهز كيان عائلته.. وصديقه يفجر مفاجأة مدوية
«مفاجأة كبيرة».. لن تصدق ماذا وجدوا بداخل غرفة الفنان سمير صبري بعد وفاته