أكدت رانيا يعقوب محلل مالي بقطاع البورصة أن قرار زيادة سعر الفائدة سيكون لها تأثير على المدى القصير على نشاط البورصة حيث أن زيادة سعر الفائدة من شأنها سحب السيولة من السوق.
وأكدت أن صدور قرار الفائدة من شأنه في المقام الأول الحفاظ على جاذبية دون الأدني من الاذون والسندات أمام الأجانب .كما أن من بين أهم الأهداف مواجهة التضخم والذي يتزايد بصورة متواترة على مدى الأشهر المقبلة وسط توقعات باستمرار الزيادة مع الظروف المؤدية له.
وأكد يعقوب في تصريحات خاصة، أن من أهم تداعيات أثر زيادة سعر الفائدة هو ارتفاع تكلفة إقراض الشركات وبالتالي ارتفاع تكلفة الأعمال ما يؤثر على النشاط الاستثمار في السوق المحلي بصفة عامة .
وقالت يعقوب أن تأكيد رئيس بنك مصر على عدم الاتجاه إلى إصدار شهادات بعائد أعلى من 18 % خلال الفترة المقبلة من شأنه أن يهدئ من أثر زيادة سعر الفائدة على البورصة وان كان تأثير الزيادة سيكون على المدى القصير على أداء البورصة. موضحة أن اتجاه البنك المركزي إلى زيادة سعر الفائدة كان أمر متوقع لدي الجميع ولكن كانت التوقعات تدور حول معدل الزيادة مشيرة إلى أن معدل ال 2 % الحالي ليس بكبير في ظل الوضع الحالي .
وقالت إن طرح الشهادات بعائد 18 % خلال الأشهر الماضية ساهم في القضاء على ظاهرة الدولرة موضحة أن سعر الجنيه في الوقت الحالي مناسب