الرئيسية / منوعات / «حطتها في الغسالة».. كواليس تقشعر الأبدان وراء إنهاء حياة الطفلة ساندي: «صدمة»

«حطتها في الغسالة».. كواليس تقشعر الأبدان وراء إنهاء حياة الطفلة ساندي: «صدمة»

نحو 5 أشهر قضتها “ساندي إسماعيل”، داخل حضانة أهلية كانت كفيلة في تأهيلها جزئيًا للالتحاق بأول مرحلة للتعليم الأساسي (الحضانة)؛ إلا أن حلم ذات الأعوام الخمسة بمرافقة شقيقها الأكبر كل صباح للذهاب سويا للمدرسة تغير حينما خططت “دنيا” -زوجة عمها- لقتلها انتقامًا من والدتها لوجود خلاف أسرية بينهما: “شفيت غليلي من أمها .. وجدتها كانت بتفضلها على عيالي”.. هذا ما قالته “دنيا” أمام جهات التحقيق بنيابة الصف الجزئية بالجيزة.

فننشر نص التحقيقات في قضية قتل الطفلة “ساندي إسماعيل”، التي قُتلت على يد زوجة عمها أثناء لهوها مع صغارها داخل شقتهما في قرية المنيا والشرفا التابعة لمركز الصف جنوبي الجيزة.

س/ أنتي متهمة بقتل الطفلة “ساندي إسماعيل” التي تبلغ من العمر 4 أعوام، وكان ذلك مع سبق الإصرار والترصد بأن قمتي باقيتادها إلى مكان قصي عن أعين الناس وقطع الصلة بينها وبين ذويها وذلك بأن قمتي بخنقها وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة.

ج/ مكنش قصدي أموتها هو أنا فعلا موتها بس غصب عني.

س/ وكيف تخلصتي من جثمان الطفلة؟

ج/ جبت جوال بلاستيك ورميتها من الشباك.

س/ وما لون المغسلة؟

ج/ غساله لونها أبيض في الطرقة بين الحمام والمطبخ.

س/ هل علم ثمةٌ معين بتواجد الجثمان بتلك المغسلة؟

ج/ لا، الوقت ده اضطريت أن أنا اخبي عليهم، خفت على أولادي وعلى نفسي، فضلنا ندور عليها لحد بليل وأنا طلعت باليل على الساعة 3 الفجر، فتحت الغسالة خدتها و مكنتش عارفة أوديها فين وخايفة يطلعو يلاقوها عندي رحت خدتها ورميتها من شباك الحمام اللي يطل على الشارع من ورا وبعد كدة قعدت على السرير فضلت اعيط وبعد کده جوزي خبط عليا قمت فتحت له ونمنا على السرير وحسينا في حركة على السطح فقلت له شوف مين اللي فوق، وبعدها رن على “منصور” أخوة وقال له هو انت فوق قالو لا قال له اطلع شوف فيه اية طلع جوزي وقال مفيش حاجة شكلها قطة هزت البرميل وبعدها لقينا واحد بينادي عليهم تحت وقالهم أحنا لقينا ساندي .

س/ وما سبب وجود إصابات بالجثمان الطفلة ساندي؟

ج/ عشان أنا رميتها من الشباك

س/ ما وصف تلك النافذة؟

ج/ هو شباك في حمام الشقة.

س/ متى وأین قمتي بإلقاء الجثمان من الشقة؟

ج/ من شباك حمام الشقة ورميت الجثة حوالي الساعة 3 الفجر

س/ ما هو وصف المسكن الذي تقُيمي به؟

ج/ عبارة عن دور أرضي وأعلاه دور واحد وسطح.

س/ ما هو عدد الشقق بكل طابق؟

ج / في كل دور شقتين

س/ ما قصدك من أقواك؟

ج/ كنت عاوزة أشفي غليلي من أمها بس مكنش قصدي أني أموتها.

س/ ما وصف الأداة المستخدمة في سكب المياه؟

ج/ جردل میاة بلاستيك لونه أبيض.

س/ هل الطفلة أفاقت حال قيامك بسكب المياه عليها؟

ج/ لا

س/ ما الذي كانت تقوم به الطفلة أثناء قيامك بوضع القماشة على أنفها؟

ج/ كانت بترفس.

س/ ما هو وصف مكان حدوث الوفاة؟

ج/ عندي في الشقة في الطرقة قدام الحمام والمطبخ

س/ ما هو وصف الشقة التي تقيمي بها؟

ج/ هي على الجانب الأيمن من جانب السلم بالنسبة للي هيطلع السلم من فوق، والشقة مكونة من غرفتين وصاله وحمام ومطبخ وفي وش اللي المدخل أوضتين في مواجهة الداخل، وعلى شمال الداخل صالة وفي آخر الصالة طرقه وفيها الحمام والمطبخ في وش بعض.

س/ وكيف قمت بإخفاء الجثمان؟

ج/ أنا سبت الجثة في الطرقة وطلعت السطوح عشان الحق أجيب جوال وأخفي فيه البنت.

س/ من أين حصلتي على ذلك الجوال الذي وضعتي فيه الجثة؟

ج/ كان مرمي على السطوح.

س/ ما هو وصف ذلك الجوال؟

ج/ هو عباره شيكارة دقیق لونها أبيض.

س/ هل شاهدك ثمة معين؟

ج/ كلهم كانوا مشغولين في البحث عن ساندي ومفيش حد شافني وأنا بجيب الشيكارة.

س/ وكيف حدثت واقعة وفاتها؟

ج/ هي جت دخلت عليا الشقة وأخدت مني قطعة “كيكة” وطلبت مني أربط لها القماشة فوق عنيها علشان تنزل تلعب تحت في الشارع قدم البيت مع العيال، وأنا جبت لها حتة كيكة ومسكت القماشة وربطها فوق عنيها لقيت نفسي سحبت القماشة وبحطها على بقها ومنخيرها، ومكنتش عارفة أنا بعمل اية ومحستش بنفسي وبعد كدة لقيت ساندي بترفس وفضلت ترفس وقطعت النفس، فضلت أهز فيها وانادي عليها مفقتش رحت جبت مية وارش عليها عشان تفوق مافقتش، فضلت اجيب ميه كتير عشان تفوق مفقتش مكنتش عارفة أعمل اية، وكنت منهارة طلعت فوق جبت جوال وخفيتها في الغسالة وغطيط الغسالة بالغطاء بتاعها ودخلت جوة الأوضة فضلت اعيط ولقيت أم ساندي بتنادي عليها مكنتش عارفة أعمل اية في الوقت ده أضطریت أخبي عليهم خفت على أولادي وعلى نفسي.

فضلنا ندور عليها لحد بالليل وانا طلعت باليل على الساعة 3 صباحا فتحت الغسالة خدتها ومكنتش عارفة اوديها فين وكنت خايفة يطلعوا يلاقوها عندي رحت خدتها ورميتها من الشباك بتاع الحمام اللي بيطل على الشارع من ورا.

بعد كدة قعدت على السرير فضلت اعيط وجوزي خبط عليا قمت فتحت له ونمنا على السرير وحسينا في حركة على السطح فقلت له شوف مين اللي فوق وبعدها رن على “منصور” أخوة وقال له هو انت فوق؟ رد عليه: رد لا ، وقاله اطلع شوف فيه أية طلع جوزي وقال مفيش حاجة شكلها قطة هزت البرميل وبعدها لقينا واحد بينادي عليهم تحت وقالهم إحنا لقينا ساندي.

س/ ما هي الأداة المستخدمة في إحداث وفاتها؟

ج/ جبت قطعة قماش بيضاء اللون من فالنه داخلية قديمة.

س/ ومن أين حصلتي على القماشة؟

ج/ من عندي في الشقة.

س/ هل تلك القطعة المستخدمة في تلك الواقعة ذاتها القطعة المستخدمة في إحداث وفاتها؟

ج/ ايوه.

وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليها الطفلة “ساندي”، أن الإصابات الموصوفة بشفتي المتوفاة هي إصابات حيوية حديثة حدثت من الضغط المتصل على العنق بقطعة قماش، مضيفاً أن الإصابات الموصوفة بالصدر والبطن للمتوفاة هي إصابات ذات طبيعة رضية حدثت من المصادمة بجسم راض أيا كان نوعه ويجوز حدوث تهتك الكبد وخلع مفصلي الفخذين من المثل الإسقاط من علو عقب الوفاة.

وأكد أحمد الدهشوري دفاع أسرة المجني عليها “ساندي”، أن محكمة جنايات الجيزة، حددت جلسة 4 يونيو الجاري لبدء محاكمة “دنيا. خ”، المتهمة بقتل الطفلة “ساندي”، انتقامًا لخلافات مع والدتها في إحدى قرى مركز الصف جنوب الجيزة.

وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمة قصدت قتل الطفلة “ساندي” 5 سنوات، بعدما استدرجتها للهو مع صغارها داخل منزلهم، وقامت بخنقها حتى فاضت روحها في يدها، وأخفت جثتها داخل غسالة خشية كشف معالم جريمتها.

وأضافت التحقيقات أن المتهمة قامت بعد ذلك بنقل جثمان الطفلة في جوال بلاستيكي أعلى سطح منزلها، في ظل انشغال الأسرة في البحث عن الطفلة بعد ساعات من غيابها عن أنظار أسرتها.

وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة.

مقالات أخرى قد تهمك:

«خاني مع مراتي».. كواليس صادمة وراء إنهاء حياة عجوز سبعيني على يد نجله في إمبابة

«صورته اثناء العلاقة مع مرات أخوه».. كواليس صادمة وراء واقعة إنهاء حياة محفظة قرآن على يد زوجها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!