تلقى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، سؤالًا من سيدة تقول: “أنا سيدة متزوجة وتخانقت مع حماتي وزوجي قال لي هزلك مثل ما زلتي أمي فقام بممارسة العلاقة معي أمام ابني الذي سنه 6 سنوات”.
في رده، قال أستاذ الشريعة إنه لا توجد علاقة تتم بالإجبار، “مكنش جوزك وحش الوحوش والرجل الأخضر والمارد الذي يسطو عليكي أمام ابنك”، ناصحًا السيدة: “خلينا صرحاء هل يوجد علاقة بتتم بالإجبار إلا إذا كان زوجك وحش الكون”.
وأضاف عطية، عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب: من الممكن أن الزوج يقوم بالضرب ولكن ازاي يتسنى له المباشرة في وقت انت لا تسمحي له فيه سواء ابنك موجود او غير موجود،
وتابع قائلا: “هل ابنك ده من رجل آخر؟.. اهون بكثير جدًا ان ابنك هو ابنه فيفعل الأب هذا الأمر أمام ابنه فيقوم الابن باحتقار الأب قبل ما يزل أمه”.
وأكد أستاذ الشريعة ان هذا الزوج من الغافلين، وهو لم ينتبه ان ولده سيستقذره.. مشيرا إلى أن علماء الاجتماع يقولون فيه ليه الطفل يحترم معلمه اكثر من أبيه
وقد يكون ابوه أستاذ أستاذة، فقام علماء الاجتماع بالاجابة على ذلك وقالوا الطفل في المدرسة يرى معلمه في أكمل أحواله يلبس نظيف ولكن يرى والده في المنزل “بالبيجامة ويفتح فمه ويضع فيه ملعقة عدس”.
وأكد أستاذ الشريعة أنه عندما يرى الابن أبيه في هذا الوضع لا يراه في أكمل أحواله ولكن يراه في أقذرها، وقال للمرأة “أيضا انت رضيتي امام الولد وعملتيها حلوانه في سلوانه لأنه لا يوجد مباشرة بالعافية أبدا”.