جامعني زوجي في حيض دون قصد، فما الحكم؟.. ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، سؤالاً نصه: غلب على ظني أني طهرت من الحيض فحدث جماع بيني وبين زوجي ثم تبين لي أني لم أطهر فما الحكم؟
جامعني زوجي في حيض دون قصد
وقالت اللجنة في إجابتها على السؤال الذي ورد اليوم عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”:
“من الثوابت الشرعية المنصوص عليها فقهًا وشرعًا حرمة وطء الزوجة الحائض بإجماع المسلمين وبنص القرآن والسنة والمطهرة فلا يحل وطء الحائض والنفساء حتى تطهر ، ولقد سأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل ” وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”.
وبينت الفتوى أن نزول الدم وانقطاعه لا يبنى على غلبة الظن وإنما له علامات وخصائص ودلائل تعرفها النساء، والطهر له علامة وهى إفراز أبيض سمين (القصة البيضاء)، مشددة على أنه لا يجوز الجماع إلا بعد التأكد من انقطاع الدم انقطاعًا تامًا ثم التطهر بالماء (الاغتسال) وعلى المرأة وزوجها الاستغفار والتوبة لأنه جامعها وهي مازالت في الحيض.
مقالات أخرى قد تهمك:
حكم العادة السرية للمرأة المتزوجة حال سفر زوجها.. «الإفتاء» تفجر مفاجأة
ما حكم الشرع إذا سمحت بالتدخين في سيارتي أو منزلي؟.. الإفتاء تُفجر مفاجأة