روى شاهد عيان لحظات استشهاد الإعلامية الفلسطينية، شيرين أبوعاقلة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال كانت على بعد أمتار من طواقم الصحافة الفلسطينية وأنهم «استهدفوها»، وواصلوا إطلاق النار على زملائها من الصحفيين مممن حاولوا سحبها لمنطة آمنة.
وقال الشاهد-وهو أحد زملاء أبوعاقلة-«حاولنا إسعافها وما قدرنا، الاحتلال استهدف شيرين -وهي لابسة الخوذة- تحت الاذن، الاحتلال كان مُصر يقتلنا عبر القناصة»، مؤكدًا عجز زملائها عن اسعافها بسبب كثافة إطلاق النار الإسرائيلي، واستهداف للطواقم الإعلامية.
أضاف «كنا في نقطة قريبة من قوات الاحتلال وعلى بعد أمتار منهم واعلمناهم بأننا طاقم صحفي، وكنا مرتدين كل المعدات، من خوذات، وسترات إعلامية، وتقدمنا أمتار معدودة إلى جوار مصنع «أبوصولي»، ابتعدت قليلا بسبب إطلاق النار وحين عدت وجدت الزميليتين شيرين أبوعاقلة وشذى حنايشي في المقدمة، وأمطرتنا قوات الاحتلال بالرصاص؛ لذا احتميت بسور».
?: Don’t waste your time reading western/Israeli news headlines about what happened to Shireen Abu Akleh. Hear it firsthand from the Palestinian journalists who were with her and witnessed everything:pic.twitter.com/xq2JKA6d8T
— لينة (@LinahAlsaafin) May 11, 2022
وتابع:«قوات الاحتلال استهدفت شيرين وهي ترتدي سترتها وخوذتها، وأن الإصابة تحت الأذن» مضيفًا أن «الاحتلال يتعمد استهداف الطواقم الصحفية.
ولفت شاهد العيان إلى أن قوات الاحتلال واصلت إطلاق النيران تجاههم عقب إطلاق النار الزميلة شيرين أبوعاقلة، مؤكدًا أنهم كانوا يطلقون النيران على كل من حاول إنقاذها«
واختتم:«كان استهداف شيرين واضحًا لها بشكل خاص ولنا كطواقم صحفيين بشكل عام، على السمودي تمكن من الزحف لمنطقة آمنة بعد إصابته، لكننا لم نتمكن من سحب شيرين أبوعاقلة لأن الاحتلال استكمل إطلاق النار علينا»
كما ذكر شاهد عيان أخر، أن الشهيدة شيرين سقطت في ثواني ولم يستطع أحد أنقاذها بسبب رصاص الاحتلال، موضحا أن زميلتها أخذت تردد قومي ياشيرين أصحي ياحبيبتي