أصدرت وزارة الصحة اليوم قرارا عاجلا بخصوص الغلق الإداري لمستشفى الوطني للعيون إلى شهدت واقعة وفاة السيدة مارينا صلاح سركيس، عقب إجراء أشعة صبغة على العين، وهي الواقعة التي تم مناقشتها اليوم في مجلس النواب، وكانت حديث صفحات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
ونص القرار الذي يحمل رقم 3167 لسنه 2022، والذي يحمل توقيع مدير إدارة العلاج الحر بالقاهرة الدكتورة عزة إبراهيم، ورئيس قطاع الشؤون الصحية بالقاهرة الدكتور محمد شوقي، على الغلق الإداري لمستشفى الوطني للعيون الذي يقع بطريق مصر السويس الكيلو 4.5 مصر الجديدة، وذلك لمخالفة شروط الترخيص ومخالفة شروط مكافحة العدوى.
كما نص القرار في مادته الثانية، على العمل به من تاريخ صدوره اليوم، وعلى جميع الجهات المختصة سرعة تنفيذه.
وكانت لجنة من إدارة العلاج الحر بالوزارة، قامت صباح اليوم، بالمرور على أحد مستشفيات العيون الخاصة، للتحقيق في الواقعة التي شهدت وفاة السيدة مارينا صلاح سركيس بذلك المستشفى عقب إجراء أشعة صبغة على العين، وتشكلت اللجنة من خبراء طب العيون، والجودة وإدارة المستشفيات، بهدف فتح تحقيق موسع في الواقعة التي انتشرت بشكل كبير على صفحات السوشيال ميديا، وجرد المستشفى وفحصه فنيا وبيان مدى سلامته في تقديم الخدمة للجمهور من عدمه.
وفي ذات السياق تقدم النائب أحمد خليل خير الله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب موجهًا للقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، وذلك لتوضيح أسباب وفاة المواطنة مارينا صلاح سركيس، داخل أحد مستشفيات العيون الخاصة بالقاهرة.
وقال «خير الله»- في بيانه- إن الصحف والمواقع المختلفة طالعتنا بخبر وفاة المواطنة مارينا صلاح سركس، إثر مضاعفات طبية تعرضت لها أثناء إجراء أشعة صبغة على عينها، لينتهي الأمر بكارثة نتج عنها وفاة الفتاة داخل المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، لتفارق الحياة عن 29 عامًا، تاركة خلفها طفلًا وزوجًا مكلومًا وأسرة يعتصرها ألم الفراق.
وتابع: هذه الواقعة تشير بأصابع الاتهام لوجود إهمال طبي من قبل المستشفى، وإن كان الشق الجنائي يطلع به المستشار النائب العام، إلا أنه ووفقا لأحكام الدستور واللائحة الداخلية لمجلس النواب، فإن من مهام المجلس الرقابية توجيه بيان عاجل للحكومة لسرعة عرض ملابسات الحادث وبيان الاجراءات الحكومية والرقابية على المستشفيات الخاصة التابعة لقطاع العلاج الحر بالوزارة.