إنجاز جديد بات الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني قريبا جدا من تحقيقه بعد قيادة الفريق الملكي إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا.
ريال مدريد حقق فوزا دراميا على مانشستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف في إياب الدور نصف النهائي ليتأهل بعد التفوق بنتيجة 6-5 في مجموع المباراتين.
وجاء تأهل ريال مدريد إلى المباراة النهائية بعد أن كان متأخرا بهدف حتى الدقيقة 90 قبل أن يسجل البرازيلي رودريجو هدفين في وقت متأخر ويقود الملكي للوقت الإضافي.
وفي الوقت الإضافي استطاع كريم بنزيما أن يسجل الهدف الثالث ويقود ريال مدريد إلى المباراة النهائية.
سيناريو تأهل ريال مدريد إلى المباراة النهائية كان مثيرا للغاية للمرة الثالثة على التوالي وذلك بعد أن نجح في الفريق في العودة من التأخر.
واستطاع الريال من خلال هذا السيناريو إقصاء 3 فرق من العيار الثقيل وهي باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي حيث قلب تأخره إلى انتصار غير متوقع.
وفي المواجهات الثلاثة كانت العودة داخل ملعب “سانتياجو برنابيو” معقل الفريق الملكي والذي تحول إلى جحيم على الأندية الأوروبية التي تواجه ريال مدريد.
ويبدو أن طريق “الريمونتادا” أصبح أمرا اعتاد عليه كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد الذي قاد الفريق الملكي منذ 8 أعوام للفوز بدوري الأبطال بطريقة مشابهة.
الريال كان متأخرا أمام أتلتيكو مدريد بهدف في المباراة النهائية حتى الدقيقة 95 وحينها سجل سيرخيو راموس هدف التعادل برأسية مشابهة لرأسية رودريجو في مباراة أمس.
وفي الوقت الإضافي استطاع ريال مدريد أن يسجل 3 أهداف ليتوج باللقب العاشر في تاريخه بعد الانتصار على جاره أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-1.
ويبقى السؤال الذي حيّر الجميع، هل هذه العودة ملازمة للحظ والتوفيق مع أنشيلوتي أم أن هناك آخر أمر آخر؟!
أحمد حسام ميدو نجم الكرة المصرية ولاعب أياكس وتوتنهام السابق كشف عن أمر خطير للغاية في تصريح سابق له وهو أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يعتمد على ساحر أفريقي قبل المباريات الهامة والمصيرية.
ميدو أشار أيضا إلى أن هذا الساحر متواجد مع انشيلوتي بشكل دائم في مشواره التدريبي مع أي فريق يتولى تدريبه وهو يلجأ إليه فقط قبل المواجهات الحاسمة والمصيرية.
هذا الساحر تعرف عليه أنشيلوتي خلال تواجده مع فريق إيفرتون الإنجليزية في أحد البلدان الأفريقية وخوض مباراة ودية هناك.
ويبدو أن كلام ميدو ليس هزليا خاصةً مع تكرار سيناريو “الريمونتادا” الدائم مع أنشيلوتي والذي جعله قريبا من حصد البطولة الرابعة عشر في تاريخ الريال والثانية له مع الملكي بقائمة من اللاعبين أقل من أندية كثيرة في أوروبا.
هذا الحديث يؤكد أن مسألة السحر في كرة القدم لا تقتصر فقط على بعض الدوريات العربية بل إنه متواجد في أوروبا أيضا.