أصدرت دار الإفتاء المصرية، بيان توضح فيه الحكم الشرعي في صلاة الرجال والنساء معا في صفوف واحدة، متجاورين، أثناء أداء صلاة العيد.
وقالت دار الإفتاء أن هذا تعدي على قواعد الشرع الشريف ولا يجوز مطلقا.
حكم صلاة المرأة بجوار الرجل في العيد.. «الإفتاء» تفجر مفاجأة
وقالت دار الإفتاء: “تنويه مهم بخصوص صلاة العيد.. صلاة الرجال بجوار النساء في مصلى العيد، في صف واحد، دون فواصل، أو حاجز تعد على قواعد الشرع، ولا يجوز، وعلى قوانين المحافظة على الآداب العامة المنظمة لقواعد الاجتماع بين الرجال والنساء، في الأماكن العامة.”
وفي وقت سابق، قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة العيد سُنَّة مُؤكَّدة، ويستحب أن تكون في جماعة مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء، فإذا وُجد مانع من اجتماع الناس كما هو الحال الآن من انتشار الوباء القاتل الذي يتعذَّر معه إقامة الجماعات؛ فإنه يجوز أن يُصلي المسلم العيد في البيت منفردًا أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت صلاة العيد في المساجد.
وأوضحت الدار في أحدث فتاواها طريقة صلاة العيد في البيت بأنها تكون بنفس صفة صلاة العيد المعتادة، فيُصلي المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات في الثانية بعد تكبيرة القيام قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسلم، ولا خطبة بعد أداء الصلاة.
ويبدأ وقت صلاة العيد من وقت ارتفاع الشمس، أي: بعد شروقها بحوالي ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس، أي: قبيل وقت الظهر.