لماذا لاتقبل شهادة الجزار ومربي الحمام الشهادة، من الأسئلة الشائعة خلال الاونة الأخيرة.
ونرصد في التقرير التالي السبب والفتوى الشرعية لعدم قبول شهادة الجزار ومربي الحمام على المذهبين ، ولهذا السبب لاتقبل شهادة مربي الحمام.
شهادة مربي الحمام:
الإمام الكاساني قال إن الذي يلهو بالحمام بدون السماح له بالطيران ، فان ذلك لا تسقط عدالته وعندما يطيرها فان عدالته تسقط ، لانه بعمله هذا ينشغل عن الطاعة ويطلع على العورات . وقال ابن القيم على الحاكم أو الوالي أو الرعي او القاضي ، سن قوانين تمنع من يقوم بتطيير الحمام ، لأنه يكشف عورات النساء فهو يقف بمكان مرتفع ليستطيع أداء مهمة تطيير الحمام وتربيتها وتعويدها على مكانه لتعود إليه ، فهو دائماً تراه يقف فوق أسطح الأبنية السكينة أو بمكان مرتفع لتراه طيوره ، وربما يشير إليها فلا يمكنه ذلك إذا كان يقف في مكان منخفض أو غير ظاهر .
وقد اجمع المسلمين ان شهادته لا تقبل عندما يلهو مع حمامه ويطيره فوق رؤوس المسلمين لانه يكشف عورات النساء ، فييفقد بذلك من شروط قبول الشهادة أمام القاضي أو الحاكم ، ففيها سفه ودنائة وقلة مروءة . وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يتبع حماماً فقال : شيطان يتبع شيطانة رواه أبو داود .
أما إذا كان يربيها بقصد التجارة ولايتتبع عورات الناس فتقبل شهادته.
شهادة الجزار :
أما بالنسبة للجزارين : فقالت فتاوى نقضها العديد ويعود السبب لعدم قبول شهادتهم لأنهم يعملون بالذبح ، ولكن يوجد فتاوى أخرى
تقول إن المالكية والشافعية والحنابلة يرون أن أصحاب المهن الرديئة لاتقبل شهادتهم وتبعها المالكية ،
بتفصيل يقول : إن امتهن هذه المهنة وهو مضطر لذلك ولايوجد عمل غيره فتقبل شهادته ،
أما إذا كان قد أختارها بنفسه فهي تمنع شهادته ،
أما الحنفية فقد قالوا إن مهنتهم لاتتمنعهم من الشهادة ، فأهم شيئ هو تقوى وصلاح العبد وأخلاقه .
وقد ذكر ابن قدامة أن إذا كان صاحب المهنة يتلبس النجاسات فإن كان يصلي بها ولايتطهر فلا تقبل شهادته
وإن كان يتطهر منها ويصلي فتقبل شهادته .