يمكن أن تدفع صورة السيلفي السيئة التي تم أخذها بكاميرا الهاتف المحمول لتفكير الشخص بإجراء جراحة تجميلية، ولكن يجب التفكير ملياً قبل الإقدام على ذلك، ففي دراسة جديدة تبين أن صورة السيلفي يمكن أن لا تصور الفرد بشكله الحقيقي.
ووجد عدد من الجراحين أن صور السيلفي غالباً ما تشوه ملامح الوجه وخاصة الأنف، حيث غالباً ما يظهر الأنف بشكل أطول وأوسع في صور السيلفي مقارنة بكيفية ظهوره في الصور الفوتوغرافية التقليدية.
بالتالي، فإن هناك قلق تجاه تفكير العديد من هواة التقاط صور السيلفي بإجراء عمليات تجميل الأنف بناء على هذه الصور المشوهة. وخاصة أن فريق البحث القائم على هذه الدراسة أوضح أن هناك علاقة ملحوظة بين الزيادة في صور السيلفي وزيادة طلبات تجميل الأنف، لا سيما بين المرضى الأصغر سناً.
كما لوحظ مؤخراً أن وسائل التواصل الاجتماعي وصور السيلفي، بشكل عام، ساهمت بشكل كبير في ارتفاع شعبية الجراحة التجميلية التجميلية في السنوات الأخيرة. وقد كانت جراحة تجميل الأنف هي أكثر أنواع الجراحة التجميلية شيوعاً، حيث تشير التقديرات إلى أن الأطباء أجروا أكثر من 352.000 عملية تجميل للأنف في عام 2020 وحده.
واكد مؤلفو الدراسة إلى أنه مع زيادة شعبية تصوير السيلفي، فمن الضروري فهم كيفية قيام صور السيلفي بتشويه ملامح الوجه، كما أنه تم توفير عدد من البيانات التي يمكن إرسالها للشركات المصنعة للهواتف الذكية بهدف تحسين كاميراتها وتقليل التشوه الذي تحدثه في صور السيلفي.