كشف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، شرف الدين عمارة، تطورات ملف الجزائر، لدى الفيفا، وموعد اصدارها للقرار النهائي فيما يخص إعادة مباراة الجزائر والكاميرون.
وأكد عمارة، لتلفزيون النهار الجزائري: التظلم الذي تقدمنا به بعد المباراة الفاصلة، يتواجد حاليا محل دراسة لجان الفيفا.
وأضاف: تاريخ 21 أبريل هو موعد دراسة الملف من اللجنة المسؤولة، وليس موعد إصدار القرار.
وتابع شرف الدين عمارة: لم يصرح أي أحد منا بأنه سيتم إصدار قرار في هذا الملف بتاريخ 21 أبريل.
وكان وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ضربة قوية لجماهير المنتخب الجزائري قبل مونديال قطر 2022.
وقام الاتحاد الدولي بإلغاء عمليات حجز التذاكر المدفوعة الخاصة بمباريات الخضر في منافسة كأس العالم والتي كانت قد أُطلقت عملية بيعها قبل انطلاق المباريات الفاصلة من بينها مباراة الخضر أمام الكاميرون.
كما ستقوم فيفا بتعويض أصحاب التذاكر خلال 30 يوما عبر بطاقات الدفع الإلكتروني وتُقلص هذه الخطوة من حظوظ إعادة مواجهة الإياب بين الجزائر والكاميرون.
وعلي جانب آخر، يجهز مسؤولي اتحاد الكرة ملف التصعيد للمحكمة الرياضية الدولية ، بشأن الشكوي المقدمة من الجبلاية ضد السنغال بسبب أحداث مباراة المنتخبين التي أقيمت في داكار في ختام التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
ولم يتلق اتحاد الكرة أية خطابات رسمية بشأن موعد صدور القرار من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي.
ومن جانبه كشف مصدر داخل الاتحاد المصري حقيقة إعادة المباراة وقال المصدر فى تصريحات:” لا توجد أي تأكيدات وصلت للجبلاية من الاتحاد الدولي “فيفا” بشأن ملف إعادة مباراة مصر والسنغال “.
ولم تجتمع لجنة الانضباط خلال الأيام القليلة الماضي وفقا لتأكيدات من لجان كاف وفيفا والتي أشارت إلي أن كل ما يتعلق بالأحداث التي حدثت في المباراتين سيتم النظر فيها
ورغم التقارير التي إشارات لموعد اصدار القرار إلا أن عامر حسين عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أكد في تصريحات سابقة أن قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا “مفيش موعد محدد”، وتابع: “قدمنا أوراق وناس كتير من الجماهير ساعدتنا اللي كانت متواجدة في الملعب”.
وبسؤاله هل سيتم رفع الأمر إلى المحكمة الرياضية، قال: “أكيد بالطبع هناك خطوات سيتم اتباعها قبل اللجوء إلى المحكمة الرياضية وسنتخذ كل الإجراءات لكي يعلم الجميع أن مصر مش دولة سهلة، وحتى يفكر الجميع في ما يقدمه قبل أن يفكر أن يقترب من منتخب مصر”.
وكان مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، بمستندات جديدة الي لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم ، ضمن الشكوي المقدمه ضد السنغال، والتي طالب خلالها الاتحاد المصري لكرة القدم اعتماد تأهل الفراعنة إلي مونديال 2022 أو إعادة مباراته أمام السنغال في إياب المرحلة النهائية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وأشارت تقارير إلى أن اتحاد الكرة تحصل علي فيديوهات جديدة خاصة من بعض الجماهير التي حضرت مباراة الإياب علي ملعب عبد الله واد ، والتي كشفت عن وجود أعمال منظمة تجاه لاعبي المنتخب داخل الملعب وليست إعمال فريدة خاصة باستخدام الليزر بشكل ممنهج وليس عشوائياً من المدرجات تجاه لاعبي الفراعنة.
وكان مصدر داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، قد أكد في وقت سابق أن لجان الانضباط داخل كاف و فيفا قد قامت خلال الأيام القليلة الماضية بدراسه التقارير المقدمة من حكم المباراة ومراقب لجنة الحكام ومراقب المباراة والمنسقين الأمني والإعلامي ، بجانب مشاهدة كافة الفيديوهات سواء من البث التلفزيوني أو غيرها.
السيناريو الأول :
وأكد مصدر بكاف أن “فيفا” استقرت بنسبة كبيرة على اعتماد نتيجة المباراة ، وأن القرار سيتم إعلانه خلال فترة وجيزة.
وكشف المصدر أن قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم، بشأن الأحداث التي صاحبت مباراة مصر والسنغال في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 ، لن تخرج عن الآتي:
قبول شكوي الاتحاد المصري لكرة القدم من حيث الشكل وفي المضمون تم اصدار بعض القرارات علي رأسها
– اعتماد نتيجة مباراة مصر والسنغال ، بتأهل أسود التيرانجا الي نهائيات كأس العالم 2022 ، ورفض طلب مصر بإعادة مباراة الإياب التي انتهت لصالح السنغال بركلات الجزاء الترجيحية بعد معادله نتيجة الذهاب في القاهرة 1-0 في الوقت الأصلي والاضافي.
– تغريم الاتحاد السنغالي لكرة القدم مبلغ يتراوح ما بين 100 إلي 200 ألف فرانك سويسري
– حرمان منتخب السنغال من حضور جماهيره علي ملعبه خلال مباراتين متتاليتين
– توبيخ الاتحاد السنغالي لكرة القدم بشأن الأحداث التي صاحبت مباراة الإياب التي أقيمت علي ملعب عبدالله واد بالعاصمة داكار
– تحذير الاتحاد السنغالي من مضاعفة العقوبات حال تكرار الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة مصر والسنغال.
السيناريو الثاني :
يشير السيناريو الثاني لإعادة المباراة على أرض محايدة حال ثبوت أدانه واضحة أثرت علي نتيجة المباراتين
وجاءت أبرز المخالفات التي ذكرها اتحاد الكرة المصري في شكواه :
1- ظهور لافتات مسيئة في مدرجات ملعب المباراة للاعبين وتحديدا محمد صلاح قائد الفريق .
2- إرهاب الجماهير السنغالية للاعبي منتخب مصر من خلال القاء الزجاجات والحجارة عليهم أثناء عملية الاحماء.
3- تعرض حافلات البعثة المصرية للإعتداء مما تسبب في تهشم زجاجها وتعرض البعض لإصابات وجروح، وهو ما تم توثيقه بصور وفيديوهات تم ارفاقها مع الشكوى.
4- توجيه أشعة ليزر على أعين اللاعبين