ويحتفل المسيحيون بيوم “سبت النور” لإحياء ذكرى يوم السبت الذي قضاه السيد المسيح في قبره، بعد موته مصلوبا.
قصة معجزة القدس.. وسر ظهور النار المقدسة في كنيسة القيامة
وتعتبر كنيسة القيامة هي أقدم الكنائس المسيحية والأكثر أهمية في العالم المسيحي، وذلك لأنها تحتوي على المكان الذي دفن فيه المسيح واسمه “القبر المقدس”.
ومن القبر المقدس، تخرج النار المقدسة كل عام بغض النظر عن أن تاريخ الاحتفال يتغير كل عام.
ومعجزة ظهور النور المقدس من قبر المسيح تحدث بناءً على عدة خطوات وطقوس، ففي صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس يتم فحص قبر المسيح والتأكد من عدم وجود أى سبب بشري لهذه المعجزة.
وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذا النور، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر.
ويقوم بطريرك الروم الأرثوذكس ومعه رئيس أساقفة الأرمن بمسيرة كبيرة ومعهم كثير من رجال الدين من كل أنحاء العالم يطوفون ثلاث مرات حول كنيسة القيامة بالقدس.
ثم يأتي بطريرك اورشليم أو رئيس أساقفة الأرثوذكس ويقوم بقراءة صلاة معينة ثم يبدأ بخلع ملابسه ويدخل قبر المسيح.
وتعود قصة معجزة القدس، إلى أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد علي باشا بعد أن فتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م أنه دعا البابا بطرس السابع لزيارة القدس الشريف.