تترقب جماهير الكرة المصرية قرار إعادة مباراة مصر والسنغال الحاسمة في التصفيات الأفريقية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في الكاميرون.
وكان منتخب مصر في المباراتين الفاصلتين قد حقق الفوز على ملعبه بهدف للاشيء ثم خسر في داكار بالنتيجة نفسها ليلجأ المنتخبان لركلات الترجيح التي ابتسمت لمنتخب المغرب.
تفاصيل تقرير المراقب الأمني لمباراة مصر والسنغال
وعقب تقرير المراقب الأمني لمباراة العودة بين مصر والسنغال- الذي تم تقديمه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في الساعات الماضية وانتصر فيه لمنتخب مصر وأدان الجانب السنغالي- انتعشت الآمال المصرية بشأن إعادة المباراة.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الماضية حالة من حراك الجماهير المصرية وتساؤلات مستمرة حول المباراة وحقيقة إعادتها وهل من الممكن أن تكون التقارير الأخيرة مرجحة لكفة منتخب الفراعنة وتتم إعادة المباراة.
في شأن متصل، واصلت اللجنة الثلاثية المشكلة من لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم والمكلفة ببحث الشكوى المقدمة من الجانب المصري عملها اليوم على كل الملفات والصور والفيديوهات التي لديها من مباراة العودة.
وكانت اللجنة قد بدأت عملها رسميًا أمس الاثنين، وتضم في عضويتها مسؤولي لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بصفتهم المحققين في الشكوى المقدمة ومندوب عن لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، ومندوب عن لجنة الحكام بفيفا.
وستكون آمال الجماهير المصرية معلقة بقرار هذه اللجنة والمقرر صدوره يوم الخميس المقبل 21 أبريل.
وأكد مصدر مسؤول في اتحاد الكرة لـ «المصري اليوم» أنه حتى الآن يتابع مجلس إدارة الاتحاد مع مسؤولي فيفا تطورات الأزمة ويترقبون قرار اللجنة الثلاثية بعد إدانة المراقب الأمني للمباراة لمسؤولي السنغال.
وتابع المصدر أنه لا يعرف إذا ما كان سيتم اتخاذ قرار بشأن إعادة المباراة أم لا ولكن هناك أدلة دامغة بالصور والفيديوهات على تجاوزات الجانب السنغالي.
وقرر اتحاد الكرة أنه في حال توقيع عقوبات من اللجنة الثلاثية على السنغال وعدم إعادة المباراة سيتم تحريك قضية في المحكمة الرياضية وسيتم إسنادها لمحامٍ دولي محترف في التعامل مع مثل هذه القضايا في «فيفا» لضمان حصول مصر على كامل حقوقها.
مباراة مصر والسنغال
وتظهر فيديوهات قدمها مسؤولو اتحاد الكرة إلى «فيفا» التعدي من جانب السنغال قبل المباراة وبعدها على بعثة منتخب مصر وكذلك إرهاب اللاعبين خلال المباراة وتعطيل الجماهير السنغالية للبعثة المصرية في طريق وصولها إلى ملعب المباراة، والاعتداء على لاعبي مصر بالزجاجات، وكذلك الاعتداء على البعثة الإعلامية وتحطيم الكاميرات الخاصة بهم، فضلًا عن الاعتداء على أحد الصحفيين المرافقين للبعثة واستخدام أشعة الليزر للتأثير على لاعبي المنتخب المصري أثناء تنفيذهم لركلات الترجيح.