ورد سؤال من إحدى السيدات يفيد بـ: «جوزي مسافر وبيطلب مني اني انام معاه علي التلفون وبعت صور وانا قالعة هدومي فيها.. ده حرام أم حلال انا بقوله ديما دا مش شرع ربنا ولا سنة رسوله وأنه حرام، بيزعل ويتقمص ويغلط فيا هل هذا حرام ام حلال؟”.
فأجابت الدكتورة مها فتحي السيد، أستاذ أصول الفقه المساعد بجامعة الأزهر، قائلة:” طلب الزوج من زوجته العلاقة الزوجية عبر الهاتف عن طريق صور وفيديو ونحو ذلك هو أمر محرم شرعًا”.
وأوضحت: أما ان كان مجرد حديث عبر الهاتف وأدى إلى نزول مني فلا حرمة في ذلك، إن كان الزوج يغيب لفترة طويلة، وكذلك أن تأمن الفتنة، فلا يسمعها أحد وهي تتحدث معه خاصة إن كان لديها أبناء.
وأشارت، إلى أن هذا الحديث إذا أدى لاستمناء فهو محرم وممنوع شرعًا، أما إرسال الزوجة لزوجها صور عارية لأماكن في جسدها فهذا حرام شرعًا، “ما يدريك لعلها تصل لغيره؟!”.
وأكدت أن مثل هذا الفعل أمر يشيع الفاحشة وقد يؤدي لاختلاف بينهما بعد ذلك ويستغل الزوج هذه الصور في أمر آخر، مشيرة إلى أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.