يعاني بعض الأشخاص من الشعور بكهرباء عند ملامسة أشخاص أو أغراض، ولا يعلمون سببا للشعور باللسعة الكهربائية عند ملامسة الأشخاص أو الملابس، والمعادن، ولكنه هذا الأمر يعد طبيعيا وغير مُقلق، فهي تصيب جميع الأفراد، لكنّها في بعض الأحيان تزداد عن معدّلها الطبيعي مُسببة القشعريرة بحسب أطباء المخ والأعصاب.
قد يكون من يشعر بذلك هم أشخاص أكثر حساسية تجاه الشحنات أو اللسعات الكهربائية أكثر من غيرهم، كما يرجع سبب شعورهم باللسعة الكهربائية إلى المواد المصنوع منها باطن حذائك أو بسبب ملابسك والمواد المصنوعة منها.
وأوضح الأطباء، أن وجود شحنة معينة على الملابس، أو احتكاك الأشياء ببعضها، ينتج عنه توليد شحنة كهربايئة، فيها سالب وموجب مما يؤدي إلى الشعور باللسعة من أقل الاحتكاكات الجسدية أو للأشياءن مضيفا “لو كتفي لامس كتف حد تاني واحتك كتير بتولد شحنة كهربايئة، فتحس باللسعة”.
كيف تتخلص من اللسعات الكهربائية؟
وهناك عدة نصائح لتجنب اللسعات الكهربائية، وهي:
– الابتعاد عن ارتداء الملابس الصناعية أو الصوفية خاصة مع قدوم فصل الشتاء.
– فرك الملابس مع منقي الأقمشة أو رش رذاذ مخصص لتخفيف النسيج، أو وضع مادة ملطفة تباع في الأسواق وتسمى “سوفنر” في الملابس وأثناء الغسيل.
– ارتداء الأحذية المبطنة بالجلد.
– الابتعاد قدر الإمكان عن الملابس المصنوعة من الصوف.
– الابتعاد عن استخدام الهاتف الذكي أو غيره، حيث يستمد الجسم الشحنات الكهربائية من هذه الأجهزة.
– ينصح أن تكون الملابس الداخلية قطنية أو من ألياف طبيعية، وكذلك ارتداء الجوارب القطنية.
كيف يمكن تصنيف الشعور باللسعات الكهربائية؟
وأشار أطباء المخ والأعصاب إلى أن مشكلة اللسعات الكهربائية، تسبب إزعاجا بالنسبة للكثيرين، والإصابة بصدمة قد تسبب لك إصابة عرضية مثل سحبك ليدك فجأة عند الشعور بالصدمة واصطدامها بأي شئ فكل هذا أمور عادية، ولكن إذا تكرر الأمر كثيرا وكان ملازما للشخص هذا الشعور فيجب عليه التوجه إلى الطبيب لتحديد طبيعة مرضه وأسباب معاناته مع الكهرباء الزيادة في الجسم التي قد يكون مصابا بها وتنم عن حالة مرضية.