أجاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية عن حكم حدوث الجنابة في الليل هل يجب الاغتسال قبل الفجر أم بعده وأجاب للدكتور شوقي علام : يستحب الغسل قبل دخول الفجر إذا كان هناك استطاعة ولكن الصوم صحيح إذا نوى الصوم وهو جنب، ويجب الغسل قبل أداء الصلوات، وهو مثل الاحتلام في نهار رمضان، فالمحتلم أثناء صومه في نهار رمضان وهو نائم لا إثم عليه ولا قضاء عليه وصومه صحيح.
وفي الرد على سؤال يستفسر عن حكم إفطار المرأة التي ترضع في رمضان؟ فقال فضيلته: المرضع يجوز لها الفطر إذا لم تكن لديها القدرة على الصيام، فإذا أفطرت لخوفها على نفسها أو لخوفها على نفسها وولدها معًا يكون عليها القضاء فقط عن كل يومٍ يومًا من غير فدية، وإذا أفطرت خوفًا على ولدها فقط يكون عليها القضاء مع الفدية عن كل يوم أفطرته مقدار إطعام مسكين.
وناشد مفتي الجمهورية باحترام كلام الطبيب الثقة الذي يحذر من الضرر الناتج عن صيام الأم الحامل أو المرضع على الجنين مؤكدًا عناية الإسلام بالحفاظ على حياته مرورًا بمراحل الحمل وحتى أثناء الرضاعة.
وفي رده على سؤال حكم المجاهرين بالإفطار وتسرع بعض الناس في الحكم عليهم قال فضيلته: على المرخص له بالفطر لعذر أن يتوارى حتى لا يجرح مشاعر الصائمين، مشيرًا إلى ضرورة عدم التسرع في الحكم على الناس فربما لديهم أعذار ورخص.
وفي رده على سؤال يستفسر عن أجر من كانت تنوي الاعتكاف في المسجد لتنال الأجر مثل الرجال قال المفتي: يجب الالتزام بالقرارات والإجراءات الاحترازية التي أصدرتها الحكومات من أجل المحافظة على صحة الإنسان وسلامته، مشددًا على أن الالتزام بهذه التعليمات واجب شرعًا، وأن من نوى وتمنى العمل الصالح من اعتكاف وغيره ثم منعه عذر لا دخل له فيه فله أجر الفعل بسبب نيته الصادقة.
واختتم فضيلة مفتي الجمهورية حواره بالثناء على المهام المنزلية التي تقوم بها المرأة وهي صائمة من أجل إعداد الطعام لباقي أفراد الأسرة في الشهر الكريم بنفس راضية مؤكدًا على ضرورة ثناء الجميع على عملها وعلى حرصها الدائم على العطاء.