الرئيسية / تريندات اليوم / احتلمت في نهار رمضان.. هل يبطل صومي؟ رد مفاجئ من «الإفتاء»

احتلمت في نهار رمضان.. هل يبطل صومي؟ رد مفاجئ من «الإفتاء»

حكم من احتلم وهو صائم ولم يغتسل.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي بموقع ” فيسبوك”.

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاحتلام في نهار رمضان أثناء النوم لا يبطل الصيام، وعلى الإنسان إذا استيقظ ووجد نفسه جنبًا أن يسارع إلى الاغتسال لأداء ما عليه من صيام.

وأوضح أمين الفتوى أنه إذا أذن المغرب و الصائم لم يغتسل؛ فصومه صحيح ولا يقضي هذا اليوم مرة أخرى.

الاحتلام في نهار رمضان يبطل الصيام؟

أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أن الاحتلام فى النوم أثناء نهار رمضان لا يفسد الصوم، وكل ما على الإنسان أن يفعله إذا استيقظ أن يغتسل للصلاة، ولو أخر الاغتسال حتى أذان المغرب فصومه صحيح والمبادرة والإسراع إلى الغسل أفضل.

وأضاف “عاشور”، خلال لقائه برنامج “فتاوى الناس” فى إجابته عن سؤال مضمونه «ما حكم الاحتلام فى رمضان؟»، أنه إذا أخر الإنسان الغسل ففاته فرض من الصلوات فإنه يأثم لتأخيره الصلاة عن وقتها، ولكن صومه صحيح.

مبطلات الصيام

من جانبه، نبه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، إن مَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان أفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وهو المفتى به، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب.

وأفاد «جمعة» في فتوى له، أن الكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا إن لم يستطع الصوم، والجميع متفق على أن من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم.

وتابع: أما من أكل أو شرب ناسيًا فإن صومه يبطل في مذهب الإمام مالك، ويجب عليه إمساكُ بقية يومه وعليه القضاء فقط، أما عند غير مالك فإن الأكل أو الشرب ناسيًا لا يبطل الصوم وليس فيه قضاء وصيامه صحيح، وهو المترجح لنا.

وأبان: ومن مبطلات الصوم: الجماع عمدًا في نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، ولكن هل الكفارة على الزوج والزوجة معًا؟ بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.

وأردف: من مبطلات الصوم: تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف. والكحل إذا وُضِع نهارًا ووُجِد أثرُه أو طعمُه في الحلق أبطل الصوم عند بعض الأئمة، وعند أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما أن الكحل لا يفطر حتى لو وُضِع في نهار رمضان، ويستدلان لمذهبهما بما رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان يكتحل في رمضان، وهو المترجح عندنا، مضيفا: ومن المُبطلات للصوم: الحيض والنفاس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!