حذرت دار الإفتاء المصرية، من تسمية المواليد الإناث باسم “راما”، ذلك بعد انتشاره بكثرة الفترة الأخيرة بين المواطنين.
وقالت الإفتاء، إن اسم «راما» الذي اشتهر خلال الفترة السابقة، هو يعني اسم إله من آلهة الهند، وبسببه هدم المسجد البابري في الهند عام 1992م.
«أحد آلهة الهند».. الإفتاء تحذر من تسمية المواليد الإناث بهذا الاسم
وأكدت الإفتاء، إنه لا يصح تخليد اسم إلهٍ من آلهةِ المشركين بإطلاقه على بنتٍ مسلمةٍ، خاصَّةً إذا كان اسم هذا الإله سببًا في هدمِ بيتٍ من بيوتِ الله، ولا يليقُ بالأسرةِ المسلمةِ أنْ تترُكَ الأسماءَ اللَّامتناهية وتتمسَّك باسمٍ ترتبط به ذكرياتٍ أليمَةٍ في نفوس المسلمين.
كما جددت الافتاء 5 شروط لاختيار أسماء المواليد الجديدة، وهي:
– أن يكون الاسم حَسَنًا، بحيث لا يستقبحه الناس، ولا يستنكره الطفل بعد أن يكبُر ويعقل.
– ألا يكون في الاسم قبحٌ، أو تزكيةٌ للنفس، أو تلك التي يُتطيَّر بنفيها.
– ألا يوحي الاسم بالكِبْر والعَظَمة، وعلو الإنسان بغير الحق.
– ألا يكون في التسمية إشارة إلى الشرك، مثل كل اسم مُعبَّد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى كعبد العزى، وعبد الكعبة، وعبد الدار، أو عبد فلان… إلخ.
– ألا تشتمل التسمية على ما نهى الشرع عن التَّسمِّي به؛ كالتسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كملك الملوك وسلطان السلاطين وحاكم الحكام.
وأكدت دار الإفتاء، أن الإسلامُ حثَّ الآباءَ على تحسين أسماء أبنائهم، فالواجب على الأب أن يختار لأبنائه الاسمَ الحَسَن الذي لا يُعيَّر به، وأن يكون من الأسماء المألوفة عند الناس.