خسر منتخب مصر فرصة التأهل إلى مونديال قطر 2022 بعد الهزيمة أمام السنغال.
منتخب مصر خسر أمس أمام السنغال بنتيجة 3-1 بركلات الترجيح.
محمد صلاح أضاع الركلة الترجيحية الأولى والتي تسببت في توتر باقي اللاعبين رغم تصدي الشناوي لركلتين.
وأهدر محمد صلاح وزيزو ومصطفى محمد بينما سجل عمرو السولية الركلة الوحيدة.
محمد صلاح ليس الأول بين نجوم كرة القدم إضاعة في ركلات الجزاء.
سبقه العديد من النجوم الذين أضاعوا ركلات جزاء كلفت منتخبات بلادهم الكثير.
ونستعرض أبرز هذه الأسماء
روبرتو باجيو
جمع نهائي كأس العالم الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 المنتخبين البرازيلي الذي توج باللقب والإيطالي الذي حل وصيفا.
انتهت الأشواط فيها على نتيجة التعادل السلبي، وبذلك احتكم الطرفين إلى ركلات الترجيح التي حسمت لصالح السامبا بثلاثة ركلات مقابل ركلتين.
عند الوصول إلى الركلة الخامسة كانت إيطاليا قد أضاعت ركلتي ترجيح عن طريق باريزي وماسارو في حين أضاعت البرازيل ركلة واحدة بإقدام ماركو سانتوس
وتقدم روبرتو باجيو لتنفيذ الركلة الأخيرة، وفي حال سجلها ستنتظر بلاده الركلة الخامسة للبرازيل التي ستحسم اللقب لها، لكن الأخير لم ينتظر ذلك حيث توج باللقب بعد إضاعة إيطاليا لتلك الركلة
ديفيد تريزيجيه
لا أحد ينسى ما حصل في نهائي كأس العالم 2006 في ألمانيا الذي جمع المنتخبين الإيطالي والفرنسي بعدما طرد نجم الاخير زين الدين زيدان بعد قيامه بـ”نطح” الإيطالي ماركو ماتيراتزي.
تلك اللقطة هي الأشهر، وبعد ذلك مباشرة تأتي لقطة إضاعة زميله ديفيد تريزيجيه على بلاده حلم التتويج باللقب الثاني في تاريخهم بإهداره ركلة ترجيحية.
واستمرت المواجهة على نتيجة التعادل بهدف لمثله حتى ركلات الترجيح، وأضاعة فرنسا ركلة ترجيح عن طريق تريزيجيه وهو نفس اللاعب الذي منح فرنسا لقب يورو 2000 بركلة ترجيح أخرى أمام إيطاليا، ليكون هذه المرة مهدي إيطاليا اللقب على حساب بلاده.
أسامواه جيان
كانت المواجهة الأكثر إثارة في مونديال 2010 بين الأوروجواي وغانا ضمن دور ربع النهائي، وخلالها أهدر أسامواه جيان ركلتي جزاء وترجيح.
بعد التعادل بهدفٍ لمثله، وصلت المباراة إلى الدقيقة 119، وكادت كرة غانا أن تدخل شباك الأوروجواي إلا أن لويس سواريز أبعدها بيده لتحتسب ركلة جزاء لغانا أضاعها جيان برعونة ويهدي المنافس فرصة الذهاب إلى ركلات الترجيح.
في ركلات الترجيح عاد جيان لإضاعة ركلة ترجيح منحت الأوروجواي بلوغ نصف نهائي البطولة ووداع غانا المسابقة وحرمانها من أن تكون أول بلد أفريقي يصل إلى نصف النهائي في النسخة المقامة في جنوب أفريقيا.
ديفيد بيكهام
التقت البرتغال وإنجلترا في ربع نهائي كأس أمم أوروبا 2004، وتأهل الأول إلى نصف النهائي ومن ثم النهائي وخسر اللقب على أرضه أمام اليونان في حين غادر الثاني من البطولة عن طريق ركلات الترجيح.
واستمرت تلك المباراة على نتيجة التعادل، حتى وصلت إلى ركلات الترجيح التي حسمها البرتغال مستغلين الركلة الضائعة للإنجليزي ديفيد بيكهام.
تقدم بيكهام كأول لاعب ينفذ الركلات، لكنه وضعها في السماء بدلاً من المرمى ليساهم في خروج بلاده من البطولة.