يسعي البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر حل أزمة دفاع المنتخب الوطني قبل مواجهة السنغال اليوم الثلاثاء ضمن منافسات إياب الدور الفاصل للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2022.
ووجد كارلوس كيروش نفسه أمام أزمة دفاعية قبل مباراة السنغال الحاسمة بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الذهاب بإصابة محمد عبد المنعم مدافع الفراعنة وغياب زميله المدافع محمود حمدي الونش للإيقاف بسبب تراكم البطاقات.
ومن الأقرب أن يختار كيروش علي جبر للتواجد بجوار ياسر إبراهيم في دفاع الفراعنة علي أن يجلس محمود علاء ورامي ربيعة علي مقاعد البدلاء .
ومن المقرر أن تقام مباراة مصر والسنغال في السابعة مساء اليوم الثلاثاء 29 مارس الجاري في العاصمة السنغالية داكار وتذاع عبر قنوات أون تايم سيورتس.
وقطع منتخب مصر نصف المشوار نحو حجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم بعد تغلبه علي السنغال، بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما علي ملعب ستاد القاهرة، ضمن مباريات ذهاب المرحلة النهائية .
ويكفي منتخب مصر التعادل أو الخسارة بفارق هدف مع هز شباك أسود التيرانجا لحجز مقعداً بكأس العالم وفقاً لتطبيق قاعدة الهدف خارج الأرض بهدفين.
وحال خسارة منتخب مصر بهدف نظيف يتم اللجوء لوقت إضافي ثم ركلات ترجيح، وحال تسجيل المنتخبين نفس عدد الأهداف في الأشواط الإضافية يتأهل الفريق الضيف بمعني حال احراز مصر هدفاً في الوقت الإضافي وتعادل السنغال سيكون التأهل لصالح مصر .
وتضم قائمة منتخب مصر كلا من : محمد الشناوي ، محمد أبو جبل ، محمد صبحي ، عمر كمال وعمر جابر وياسر ابراهيم وعلي جبر وأيمن أشرف و رامي ربيعة ومحمود علاء وأحمد فتوح ، عمرو السولية وحمدي فتحي و إمام عاشور و محمد النني و محمد مجدي افشة ونبيل عماد دونجا ، وعمر مرموش ومحمود حسن “تريزيجيه” ومحمد صلاح وأحمد سيد زيزو، و مصطفى محمد ومروان حمدي.
وتشير الأرقام والاحصائيات، الي تفوق الفراعنة في تاريخ المواجهات مع منافسه السنغال ، حيث سبق وأن التقيا سويا في 14 مباراة ، وحقق منتخب مصر الفوز في 7 مباريات مقابل 5 انتصارات للسنغال، وحسم التعادل في مباراتين.
وسبق وأن التقى المنتخبان في تصفيات كأس العالم وبالتحديد في تصفيات مونديال 2002 ، في مجموعة كانت تضم مصر والسنغال والمغرب والجزائر وناميبيا، والتقى الفريقان ذهابًا وعودة ، انتهت المباراة الأولي التي أقيمت في داكار بالتعادل السلبي دون أهداف ، قبل أن يفوز منتخب مصر في لقاء العودة بهدف من رأسية احمد حسام ميدو.