ورد سؤال إلى دار الإفتاء، يقول فيه صاحبه: “ما حكم ارتداء الحجاب في رمضان فقط؟”، وأجابت دار الإفتاء أن على المرأة المسلمة أن تلتزم بالحجاب الشرعي في رمضان وفي غير رمضان.
وبينت الدار معنى الحجاب قائلة: وهو ما كان ساترًا لكل جسدها عدا وجهها وكفيها بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف عما تحته ولا يكون لافتًا للأنظار مثيرًا للفتن والغرائز، وشهر رمضان هو شهر توبة وإنابة ورجوع إلى الله تعالى، ويفتح فيه المسلم مع ربه صفحة بيضاء، ويجعله منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.
وعلى ذلك فعلى المسلم الذي أكرمه الله تعالى بطاعته والالتزام بأوامره في شهر رمضان أن يستمر على ذلك بعد رمضان؛ فإن من علامة قبول الحسنة التوفيق إلى الحسنة بعدها.