قال هانى توفيق، الخبير الاقتصادى، إن مصر هى الاكثر تضررًا من عواقب الحرب الروسية الأوكرانية، الأمر الذى يحتم اتخاذ اجراءات عاجلة واستثنائية، منها ما جاء فى قرار البنك المركزى من رفع لأسعار الفائدة وخفض قيمة الجنيه المصرى.
هل فقد الجنيه المصري قيمته بعد الارتفاع التاريخي لـ الدولار؟
وأوضح، خلال تصريحات صحفية، أن الخفض يسهم فى سد الفجوة التمويلية التى تزداد اتساعاً مع امتداد الحرب وارتفاع الاسعار، وسعر الصرف يجب أن يتناسب مع التضخم السنوى، وهذا بدوره يسهم فى رفع معدلات الإقبال على السياحة، وزيادة معدلات التصدير، وكذلك ترشيد وخفض الاستيراد وتشجيع وتحفيز وتجويد المنتج المحلى.
وأوضح توفيق، ان هناك متضررين من هذه الاجراءات وعلى الاجهزة المعنية ان توفر لهم حزمة مالية تتناسب مع طبيعة المرحلة.
وأضاف متى بشاى، رئيس لجنة التموين بالشعبة العامة للمستوردين، نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية، ان زيادة سعر الدولار فاجأت جميع التجار والمستوردين.
وأشار إلى انها عملت على تقليص حجم رأس المال بنحو 13%، لافتًا إلى أن رصيد التاجر اذا كان مليون جنيه قبل زيادة سعر الدولار، فقد أصبح 870 الف جنيه فقط بعد الزيادة وكذلك بالمثل فى حالات دين التجار.
وأكد أن السوق ستشهد زيادة فى الاسعار بنسب مقدرة نتيجة ارتفاع سعر الدولار، وهذا للبضائع المتوفرة فيها بالفعل الى جانب زيادات أسعار السلع المستوردة.
وأكد أن السوق تشهد ركودا فى حركة البيع والشراء نتيجة عدد من الازمات، منها كورونا وحرب روسيا واوكرانيا، اللتان اثرتا على حجم المعروض فى الاسواق العالمية وسلاسل الامداد والتوريد.
مقالات أخرى قد تهمك:
بعد الارتفاع التاريخي لـ «الدولار».. قرار عاجل من الحكومة تجاه المواطنين اعتبارا من إبريل
ما سبب الارتفاع المفاجئ لـ«الدولار» أمام الجنيه اليوم.. وهل يستمر؟