تزوجت هند رستم مرتين، الأولى من المخرج حسن رضا بعد قصة حب كبيرة؛ حيث كانت تمثل معه وكانوا يحبوا الحياة والسفر، وكأنهما يتشابهان في أشياء عديدة حتى في جمالهما الشكلي.
واستمر زواجهما ثلاث سنوات، ولكن بدأت الخلافات بينهما، وكان السبب الأساسي للطلاق عندما عرف حسن أن هند حامل منه، بينما كان لا يريد أبناء، لأنه كان عنده أبناء من زوجته الأولى ولكن رفضت هند التخلص من الجنين وتم الطلاق بينهما.
وبعد أن أنجبت هند ابنتها بسنت رفض حسن الاعتراف بها وأنكر وقال: إنها لست ابنتي، فلجأت هند إلى رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الشرعية.
وبكت هند أثناء إحدى الجلسات وطالبت إثبات أبوة حسن رضا لابنتها الوحيدة منه حسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة بتاريخ 28 سبتمبر 1955.
وظلت القضية أمام المحكمة أربع سنوات وبالرغم من توافر المستندات والإثباتات على هذه الأبوة، فإن القاضي لم يفصل بشيء طول تلك الفترة لأن حسن كان يعتذر عن حضور الجلسات.
وقالت هند لمجلة آخر ساعة: إنها تطالب بشيء واحد في ظل القانون وهو أن يكون هناك نظام خاص للإشراف الجدي على هذه القضايا حتى يتحقق القاضي من صحة الأعذار التي يقدمها الخصوم.
كما تمنت أن يصدر قانون بإلغاء جميع المحاكم حتى يعيش الناس في خير وصفاء بعيدا عن الفضائح والبهدلة.
وفي النهاية حكمت المحكمة بإثبات نسب ابنة هند إلى حسن رضا، كما غرست هند في ابنتها الحب والاحترام لأبيها، وكانت علاقتها به جيدة حتى توفى عام 1981.