مرت أربع سنوات على رحيل طفل فيلم “النمر والأنثى” الذي خطف الأنظار بموهبته وخفة ظله، حيث أنه هو الفنان ماهر عصام الذى أصاب الوسط الفني ومحبيه بصدمة كبيرة حينما رحل في سن صغير منذ ما يقارب من حوالي 4 سنوات، وذلك بعد صراع مع المرض.
هل تتذكرون طفل فيلم النمر والأنثى؟ مات مرتين وسبب صادم أودى بحياته
حيث اشتهر في صغره بسبب موهبته الكبيرة التي ساهمت في أن يكون واحد من أبرز الممثلين الذين عملوا في طفولتهم حيث اشترك في خمسة أفلام مع نجوم كبار مثلما يظهر في التقرير التالي.
حين ظهر في البداية من خلال فيلم “فوزية البرجوازية” عام 1985، مع نجوم بحجم الفنانة اسعاد يونس، ثم لعب دور لا يزال عالق في ذهن محبيه حينما شارك في فيلم “النمر والأنثي” مع الزعيم عادل إمام.
من ناحية أخري وفي مرحلة الشباب قدم أفلام (الآخر) 1999، (الأبواب المغلقة) 2000، (سكوت حنصور) 2001، (هي فوضى) 2007، (صرخة نملة) 2011، (قلب الأسد) 2013، وغيرها، كما شارك في عدة مسلسلات تليفزيونية، ومن أهمها: (وجه القمر) 2000، (لدواعي أمنية) 2001، (قضية نسب) 2006، (الملك فاروق) 2007، (عصابة بابا وماما) 2009، (فرقة ناجي عطالله) 2012، ومن أخر اعماله فيلم اسفين ياريس.
أصيب مرتين بانفجار شريان في المخ أدى إلى نزيف شديد وتعرض إلى حالة صعبة للغاية وفضل ماكثا في المستشفى حتى فقد أهله الأمل في الحياة، ولكنه تم شفائه وعاد متفائلا مرة أخؤى للحياة.
وتجدد النزيف للمرة الثالثة بسبب انفعاله في مباراة مصر وأرجواي، وحدث انفجار في الشريان للمرة الثالثة، وأكد الأطباء أن المخ انتهى تماما وبالفعل دخل في غيبوبة حتى توفى.
مقالات أخرى قد تهمك:
رضوى الشربيني تقلد إطلالة «ويجز».. وتصدم الجمهور بعمرها الحقيقي (الرقم سيصدمك)
مفاجأة صادمة وراء السبب الحقيقي لبكاء شيرين في حفل الكويت