كشف إيهاب المالحى، رئيس جمعية الإنقاذ البحرى، عن السبب الذي أودى بحياة أسرة كاملة مكونة من 11 فردًا غرقًا في شاطئ النخيل بمنطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية.
وكانت السلطات المحلية في محافظة الإسكندرية، قد أكدت غرق أسرة كاملة بعد ان تسللوا لشاطئ النخيل خلسة فجر الجمعة، متجاوزين قرار رئيس مجلس الوزراء بغلق الشواطئ العامة ضمن الإجراءات الاحتزازية المتبعة لمجابهة تفشي فيروس كورونا.
وقال المالحي في مداخلة تلفزيونية بقناة مصر الأولى عبر برنامج “التاسعة” أن الأمواج لفظت 10 جثامين من غرقى شاطى النخيل على مدار اليومين الماضيين، وأنه لم يتبقى سوى جثة واحدة لم يتم العثور عليها حتى الان.
وأوضح المالحي ان السبب الرئيسي في وفاة هؤلاء الأشخاص يعود إلى الحواجز الأسمنتية التى وضعت فى الشاطئ، حيث يتخللها أنفاق تتسبب فى غرق رواد الشاطئ الذين يقتربون منها عندما تكون الأمواج في حالة هياج.
وأضاف انه لا بد من عمل تكريك للرمال تحت تلك الحواجز الأسمنتية، وإلا سيظل الوضع على ما هو عليه الآن وسيغرق من يقترب من تلك الحواجز مستقبلًا مع إعادة فتح الشواطئ.
واتم مشيرًا إلى ان السلطان والأجهزة المعنية تبذل قصارى جهدها من اجل تطبيق قرار رئيس الوزراء بغلق الشواطئ، وان عملية الإنقاذ تعد بالغة الصعوبة في الوقت الحالي نظرًا لارتفاع الأمواج,