ما سبب انتشار «تيك توك»؟
يتسائل الكثيرون عن أسباب انتشار التطبيق حول العالم، ففي الهند مثلاً، توغّل التطبيق داخل القرى الصغيرة والمهمّشة، إذ تأتي ربع التنزيلات العالمية من الهند.
يُعد من أسباب انتشار «تيك توك» أنه سهل التحميل، بدءً من عملية مشاهدة المحتوى، مرورًا بالتسجيل، وحتى البحث.
كما يُشجع «تيك توك» الأفكار الخاصة بإنشاء محتوى خاص بالمستخدم، ليكون جزءًا من المجتمع واكتشافه بواسطة المستخدمين الآخرين، كمّا يتضمن التطبيق محتوى «لا نهاية لهُ».
يُتيح «تيك توك» أيضًا عنصر المكافآت بالنسبة للمستخدمين، فيتسابق المستخدمون للحصول على متابعين ومشاهدات أكثر، بجانب سماح التطبيق بإضافة بيانات حسابات «إنستجرام».
من مميزات «تيك توك» أنه لايزال مساحة خالية من الإعلانات، لكن تفيد التقارير أن TikTok حقق 3.5 مليون دولار في شهر واحد فقط، من خلال عمليات الشراء داخل التطبيق«شراء الرموز التعبيرية والهدايا الرقمية».
يرى Cennydd Bowles، المصمم الذي أدار فريق تصميم «تويتر» سابقًا، أن من أسباب انتشار التطبيق: «أن المراهقون يستخدمون سناب شات وإنستجرام بمزيد من الحميمية، ما يُعد مفيدًا للتواصل مع الأصدقاء، في حين يستخدمون تيك توك لمشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بالآخرين، بدلاً من التواصل مع الأصدقاء».
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «يُعد استخدام تيك توك لتصميم الصفحات الرئسية فريد من نوعه إلى حد كبير، على الرغم من أنه يشبه ظاهريًا تويتر وفيس بوك، إلا أن استخدام فيديو ملء الشاشة يجعله مختلفًا».
«حُمّى الشهرة»، يعتقد Cennydd أن «تيك توك» يًصيب المتسخدمين بشعور يجعلك تُريد استخدامه مرة أخرى، إذ يجعل الانتقال إلى الفيديو التالي أكثر سهولة،والتكامل مع الموسيقى (السماح بالتسجيل الصوتي، والرقص، إلخ)، والاستفادة من بعض الرغبة للتعبير عن الذات والتي لم تتحقق من قبل التطبيقات الأخرى.
هل يدعم «تيك توك»المراهقين على حساب الكبار؟
يقول Cennydd إن التطبيقات الحديثة مثل تيك توك، صُممت في الأساس لكي تكون عالمًا مغلقًا للمراهقين والصغار، وتبعد المستخدمين الأكبر سنًا، إذ أنها تكسر جميع قواعد التصميم.
تصل نسبة مستخدمو «تيك توك» في مصر بين الـ18 والـ24 عامًا 64% من إجمالي المستخدمين المصريين، حسبْ متحدث باسم الشركة.
وأضاف المتحدث لـ«المصري اليوم»، أن أغلبية المستخدمين المصريين يقضون في المتوسط، 37 دقيقة شهريًا، يشاهدون خلالها 8.3 مليار فيديو.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته