كشفت التحريات الأمنية مفاجأة جديدة في واقعة وفاة الصيدلي ولاء زايد بحلوان، بعد إلقائه بنفسه من شرفة منزل أسرة زوجته الأولى.
لقيام أسرة الأخيرة بتعذيبه والتعدي عليه، وإجباره على تطليق زوجته الثانية، والتي كشفت عن تفاصيل وفاة المجني عليه، كما كشفت عن علاقة أثمة كانت بين الأرملة الأولى للصيدلي، وصديق شقيقها.
كشفت تحريات المباحث حول واقعة وفاة الصيدلي ولاء زايد بحلوان أنه بإجراء التحريات فقد توصلت لوجود خلافات سابقة بین المتوفى إلى رحمة مولاه ولاء سعيد مصطفى زايد 32 سنة دكتور صيدلي، ومقيم بـ حلوان وزوجته.
حيث قام بتطليق زوجته في وقت سابق على خلفية اكتشاف علاقتها بشخص آخر وتم التوفيق بينهما بتدخل الأهل وقام بردها إلى عصمته، واستمرت الخلافات نظرًا لرغبة المتوفى إلى رحمة مولاه في إقامه زوجته صحبته في المملكة العربية السعودية محل عمله، إلا أنها استمرت في الرفض لرغبتها في العيش في مصر وتربية نجلهما بمصر وإدارة الصيدلية الخاصة به وعدم رغبتها في العيش بعيدا عن أهلها.
أضافت التحريات أن الصيدلي ولاء قرر الزواج بأخرى لاصطحابها للإقامة صحبته بالمملكة العربية السعودية، وذلك دون علم زوجته الأولى، واتفق المتوفي مع زوجته الأولى على الحضور لقضاء إجازة من المملكة العربية السعودية، إلا أنها اكتشفت حضوره قبل الموعد بخمسة أيام يوم دون علمها واكتشفت زواجه بأخرى، على اثر ذلك دب الخلاف بينهما وصممت على الطلاق واستعانت بأهليتها في ذلك.
كما جاء في التحريات أنه بتاريخ الواقعة حضر والد زوجته الأولى المدعو حمدي.ع وأشقاؤها كل من المدعو عمر.ح، طالب بكلية هندسة، والمدعو علي.ح، طالب بكليـة طب أسـنان، وصـارت جلسـة النقـاش بينهم، إلا أن النقـاش احتدم بين الأطـراف، ثـم صـارت مشـادة كلاميـة وتعدى بالقول امتد للتعدي بالأيدي بين المتوفى ووالد زوجته وشقيقيها.
حيث قام شـقيقها عمر بالاتصال بصديقيه كل مـن مهاب.ح، طالب بكلية ألسن، والمدعو سيف الدين.أ طـالـب بمعهد هندسة، وحضرا وقام الأول بالسيطرة على المتوفى وتكتيفـه بالأيـدي حتى اسـتقر الجميـع على تهدئة الأمر والعودة للنقاش، ثم حضر صديق شقيق زوجة ولاء زايد الأولى ويدعى عبدالله المقيم بألمانيا، ويدعى محمد.ع، والذي توصلت التحريات أنه على علاقة عاطفية آثمة بزوجة المتـوفى.
وأجبر الحاضرون الصيدلي ولاء المتوفى على الاتصال بزوجتـه الثانية وتطليقهـا تليفونيًا وإحضارها من بلـدتها المنوفية للقاهرة لإتمام إجـراءات الطلاق، حيث إنه لا يجـوز تطليقهـا غيابيًا بالقاهرة لحضور ذات المأذون الذي قام بعقد الزواج بالمنوفية، ورغبة الزوجة الأولى في أن يكون الأمر أمام نظرها فأجبروه على الاتصال بها وطلب حضورها للقاهرة لإتمام إجراءات الطلاق.