الراقصة ليلى الجزائرية جاءت بديلة للراقصة سامية جمال، لكن علاقتهما لم تستمر كثيراً رغم أنه خطبها على حد قول الفنانة في أحد اللقاءات.
الراقصة ليلي الجزائرية ولدت في 6 أغسطس عام 1927 في مدينة الشلف بالجزائر نشاءت ليلي وسط عائلة يرتبطون فيما بينهم بعلاقات مصاهرة
مغلقة كان يتزوجوا أبناء عمومتهم ولما أراد أهلها تزويجها هربت إلى مدينة الجزائر العاصمة حيث كان يوجد أفراد من العائلة أقل تشدد وهناك بدأت نشاطها الفني على المسرح ثم سافرت للعمل في صالات باريس.
بدأت ليلى الجزائرية مشوارها الفنّي في مصر عندما شاهدها فريد الأطرش في صالة الرقص بالعاصمة الفرنسية باريس،
وأقنعها بالقدوم معه، لكنها أحست بأنها ستفشل من اليوم الأول، فقد اعتقدت صعوبة مجاراة أسلوب الراقصة المصرية سامية جمال، وترددت كثيرًا لحظة توقيع العقود.
الفنان فريد الأطرش عاد بعد فترة إلى باريس ليُحضر معه ليلى إلى العاصمة المصرية، وكان لزامًا عليها أن تحصل على تأشيرة لمدة 3 أشهر، هي مدة تصوير فيلم «عايزة أتجوز»،
ولكن الأشهر الثلاثة مرت والفيلم لم ينته بعد، واكتشفت بعد ذلك أثناء التصوير أن السلطات المصرية كلّفت شرطيًا بمراقبتها طيلة النهار بالأستوديو إلى أن تنتهي من عملها لاعتقادهم بأنها «جاسوسة». حسب مجلة الشبكة اللبنانية.
وأكدت الفنان ليلى الجزائرية أن الفنان السوري أكرمها للغاية وعاملها معاملةً حسنةً، بل وأقامت مع أسرته المكونة من شقيقه فؤاد وأخته غير الشقيقة ميمي في شقتهم بالزمالك
، بل وكانت الفنانة الوحيدة التي زارت معه قريته الأصلية في جبل الدروز، حيث قابلت أفراد عائلته بمن فيهم والدته، وهو الأمر الذي لم يكن مع سامية جمال التي ارتبط معها بعلاقة عاطفية لسنوات طويلة.
وعلى الرغم من وقوع فريد الأطرش في حب ليلى الجزائرية، إلا أن هذه القصة لم تستمر سوى 5 سنوات بسبب ارتباطها بلاعب كرة مغربي يُدعي “بلمحجوب”
تزوجته عام 1955 لمدة 57 عاماً واعتزلت الفن بعد ذلك، ولم يسفر التعاون الفني بين ليلى الجزائرية وفريد الأطرش سوى عن 3 أفلام فقط.
شاركت ليلى مع فريد الأطرش في 3 أفلام فقط : متقولش لحد وعايزه اتجوز، وآخيرا فيلم لحن حبي وكان أخر ظهور للراقصة ليلي الجزائرية كان في
حفل تكريم لها أقيم في الجزائرية وتحدثت ليلي عن مشوارها الفني وزواجها من اللاعب المغربي وقد ظهرت الفنانة الجزائرية في عمر الـ 93 وقد تغيرت تمامًا .
ليلى الجزائرية تبلغ الآن 93 عام وذكرت الفنانة ليلى الجزائرية، في حوار قديم لها عن معاناتها مع اللهجة المصرية فور قدومها لمصر، خاصة أنها كانت