تلقى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ عويضة عثمان، سؤالًا من شخص يقول: “عاوز أطلق زوجة من زوجاتي لكي أتجوز الخامسة.. ما رأي الشرع؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان: “زمان الرجال كانوا يتزوجون لله لكي يقيم أسرة، ولكن الآن الرجال يتزوجون لنزوة، مشيرًا إلى أن الرجل حاليًا لو أراد الزواج لله لا يكسر خاطر زوجة من زوجاته بطلاقها لكي يتزوج بأخرى”.
وتابع: ” هذا الرجل الذي في واقع السؤال لا يحسد، فلا ينبغي للإنسان الذي تزوج بواحدة ورضي بها وكانت عونًا له على الحياة ورزق منها الولد ويكون في قمة السعادة معها، أن يسعى للزواج بأخرى”.
وأضاف: “هل الشخص الذي يريد ان يتزوج بأخرى هل هو قادر ماديًا ومعنويًا وذهنيًا واداريًا لكي يتزوج بأخرى؟، ناصحًا العبد بألا يقدم ابدًا على بناء بيت ويهدم به آخر”.
واستكمل: “الشخص الذي يكون قادرا ماليًا وبدنيًا علي الزواج ولكن عقلًا واداريًا لا يقدر على الزواج فهذا الشخص لا يعدل ويميل الى زوجة من إحدى زوجاته، فيحضر هذا الشخص يوم القيامة وشقة مائل وهذا يكون علامة على أن هذا الشخص ما عدل، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة النساء،” فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً”.