في ظل ظهور جانب الدعم ورسائل زملاء شيرين عبد الوهاب التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ظهرت عدة تخوفات أيضا من مصير شيرين عبد الوهاب في حال عدم قدرتها على العلاج، ورغبتها في إصلاح الأمور.
وعبر السوشيال ميديا انطلقت المقارنات بين شيرين عبد الوهاب وزملائها بالوسط الفني الذين مروا بمحنة مشابهة سواء داخل الوطن العربي وخارجه، ومن أبرز هذه المقارنات كانت قصتها أقرب للمغنية العالمية الراحلة ويتني هيوستن.
ويتنى هيوستن التي توفيت عام 2012 عن عمر 49 عاما، عشية حفل جوائز جرامي وقبل ساعات فقط من الموعد المقرر لحضورها حفل سنوي يسبق جرامي نظمه المنتج الغنائي كليف ديفيز.
كانت ويتني هيوستن تتمتع بصوت استثنائي وحب غارم من الجمهور، وحطمت على مدار مسيرتها العديد من الأرقام القياسية في مجال الغناء بالولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، وتصدرت أغنياتها المنفردة قوائم الأعمال الناجحة محققة أرقام مليونية في الأرباح والمبيعات.
كما توجت ويتني هيوستن بالعديد من الجوائز لتصبح الأكثر تتويجا في التاريخ وفقا لإحصائية سابقة لموسوعة جينيس، ولكنها رغم كل ذلك النجاح لم تكن سعيدة وقضت المخدرات على حياتها مبكرا.
وكشفت المغنية الشهيرة سيلين ديون في تصريحات سابقة لها، أن وفاة ويتني هيوستن كان السبب ورائها هي المخدرات، وهي سبب انهيار حياتها، وضياع أمومتها وأسرتها.
وأكدت سيلين ديون على أن العقاقير المخدرة قد أثرت كثيرا على حياة الفنانين والمشاهير مثل ألفيس بريسلي ومارلين مونرو ومايكل جاكسون وايمي واينهاوس.
كانت قصة ونهاية ويتني هيوستن المأساوية ناقوس خطر لغيرها من المشاهير الذين يتعرضون لضغوطات كبيرة ويهربون منها بالمواد المخدرة والانفصال عن الواقع، ولذلك يتخوف الكثيرون من عدم قدرة شيرين عبد الوهاب على تحمل مشكلاتها، وأن تتعرض لنفس المصير.