تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صور للفنانة شيرين عبدالوهاب، وهي على فراش المرض داخل إحدى المستشفيات، وزعم النشطاء أنها صوره حديثة مسربة بعد ساعات قليلة من احتجاز شقيقها لها في إحدي المستشفيات النفسية الخاصة بمنطقة مصر الجديدة.
وظهرت الفنانة شيرين عبدالوهاب بملامح مجهدة وعلى جهاز تنفس صناعي لتنظيم حركة ضربات القلب.
وبعد البحث أتضح أن تلك الصور المتداولة للفنانة شيرين عبدالوهاب على السوشيال ميديا، يرجع تاريخها لعام 2020، حين تعرضت الفنانة لأزمة صحية مفاجئة بعد مغادرة المسرح خلال حفلها بالساحل الشمالي بالكيلو 120 بمحافظة مرسى مطروح الساحلية على البحر المتوسط.
ووقتها لم تستطع شيرين التنفس على المسرح، وفور نزولها تعرضت لحالة قيء شديدة ودخلت في حالة إغماء، ووضع لها جهاز التنفس الصناعي لعدم قدرتها على التنفس الطبيعي، وبعد إحتجزها في المشفى لمدة يوم واحد فقط تحسنت شيرين وغادرتها وعادت بصحة جيدة إلى القاهرة.