تلقى الداعية الإسلامي محمد أبو بكر، سؤال من سيدة تقول: “كان عنده 18 سنة توفى من أسبوعين توفى وهو يستحم ولما اخته صحيت واكتشفت أنه اتأخر في الحمام كان جسمه وضهره محروقين لأنه فضل كتير تحت المية السخنة…هل موته داخل الحمام شيء مش مطمئن؟”.
وأجاب الشيخ محمد أبو بكر: “السائد بأن الموت في الحمام علامة على سوء الخاتمة كلام جهل، وكذلك من يظن أن من مات وهو يجامع زوجته، بل أنه مات على طاعة حسبما يقول أبو بكر، موضحًا أن الإنسان حين يدخل إلى الحمام يخرج الفضلات وهو ما أمره الله به، وبعدها يقول الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني، فهو في طاعة، اللي مات وهو بيعمل حمام في طاعة، واللي مات وهو بيستحمى، واللي مات وهو يجامع زوجته”.
وتابع: “لن يبعث على هذه الحالة تحديدًا، ولكنه يبعث على ما مات عليه من طاعة أو من معصية، أي أنه قبل أن يدخل الحمام كان مصليًا فيبعث مصليًا، وإن كان يسرق فيبعث سارقًا، فهو مات في أجله”.
وأضاف: “خالد بن الوليد مات على فراشه رغم ما خاضه من معارك، وليس معنى ذلك غضب الله عليه، بل فسرها العلماء بشكل آخر، فقالوا أن خالد بن الوليد سيف الله المسلول لا يغلب في معركة ولا يموت شهيدًا، فسيف الله لا يغلب، ولا يموت شهيدًا لأن من قتله يكون قد كسر سيف الله وحاشا الله أن يكسر، ونصح أبو بكر أمه أن تدعو له مؤكدًا لها أن رضاها عنه هو رضا يدخله الجنة بإذن الله”.