جاءت أقوال والد عروس الإسماعيلية، أمام جهات التحقيق كالآتي: «اللي حصل إن أنا رحت على بيت بنتي “مها” عشان أوديلها الموسم بتاع مولد النبي، ولما رحت وأنا تحت العمارة، وندهت على عبد الله جوز بنتي، عشان يفتح الباب عشان أطلع، لقيت بنتي مها طلعت من الشباك ولقيتها بتصوت وبتقولي إن عبدىالله ضاربها وحابسها في البيت ومنعها من النزول، وساعتها أنا لقيتها مضروبة في وشها وعنيها الشمال».
وأضاف والد عروس الإسماعيلية: « أنا لما شفت بنتي مضروبة بالشكل العنيف ده، ذهبت إلى القسم عشان أعمل محضر بالواقعة، وبعدين أنا كان معايا رقم الأستاذة أسماء الصحفية من أيام الواقعة الأولى بتاعة الفرح لما عبد الله ضرب مها يوم الفرح في الشارع، فرحت اتصلت عليها وقلتلها على اللى حصل وساعتها هي قالتلي إنها هتتصل بأهل العريس، وهتعرف التفاصيل وتبلغني».
وتابع والد عروس الإسماعيلية: «أنا استنيت لتاني يوم وساعتها عرفت إن حصل بينهم مشاكل تاني، وكلمت الأستاذة أسماء وقلتلها أنا عايز بنتي وتعالى معايا نروح نجيبها، ولما روحنا قابلت عبد الله وأخدنا مها ومشينا وبعد كده عملنا محضر».
وأكد والد عروس الإسماعيلية: «أنا لما رحت عند بنتي أول مرة كان يوم خميس ۲۰۲۲/۱۰/٦، وتاني مرة لما رحت مع الأستاذة أسماء وأخدنا مها كان يوم الجمعة ۲۰۲۲/۱۰/۷، وعن طبيعة العلاقة بين ابنتي المجني عليها و زوجها، هما على طول في خناقات بينهم ومشاكل وعبد الله دايما بيضربها».
كما جاءت أقوال المجني عليها، مها محمد عمران في نص التحقيقات: “اسمی مها محمد عمران محمد، السن ٢٥ سنة، أعمل ربة منزل، واللي حصل إن أنا قاعدة مع جوزي عبد الله أحمد مصطفى بشقتي في بيت عيلة، وكنا قاعدين بنتكلم ونهزر مع بعض، وبعدين الهزار قلب بجد وهو ضربني على وشى بالأقلام واداني بوكس في عيني الشمال ونزل عليا ضرب، وبعدين أنا لما اتعورت حاولت أنزل وطلعت في الشارع وبعدين هو مسكني ودخلني جوه البيت ودخلني في شقة أخوه مروان في الدور الأول وحبسني هناك خمسة عشر يوما وكان كل يوم يضربني لما كان بيجبلي الأكل هو ومروان أخوه”.
وأضافت: “وبالصدفة والدي كان جاي يزورني، فأنا سمعت صوته في الشارع وهو بينادي على عبد الله فأنا طلعت من الشباك وقلتله الحقني، فقالي: في إيه؟ فقلتله عبد الله حابسني وضاربني ومبهدلني وحاجزني في البيت ومش عايزني أنزل، فراح والدي أخدني القسم عشان يبلغ والحكومة قالوله ما ينفعش تتدخل بين واحد ومراته، فأبويا وصل لأستاذ صحفية إحنا عارفينها اسمها أسماء خليل، وهي جاتلي عند البيت وقالتلي إنتي عايزة تتصالحي مع جوزك ولا تتطلقي، فقلتها أنا عايزة أتطلق وعايزة أنزل من هنا، وهي اتفقت معاهم إن أنا أنزل أروح بيت أهلي، وجوزي وافق ونزل وصلني لحد عربية الأستاذة أسماء، ورحت على بيت والدي، وتاني يوم أنا رحت القسم علشان أعمل محضر وعرفت هناك إنه عامل فيا محضر إنى نزلت من البيت بدون علمه وسرقت حاجات بتاعته وأخدت الدهب، وهو ده كل اللي حصل، والكلام ده حصل من حوالي أسبوعين في آخر شهر سبتمبر، وأنا كنت لوحدي، وإحنا كنا قاعدين في بيتنا بنهزر ونضحك مع بعض وفجأة ضربني”.
وتابعت المجني عليها: “هو قعد يضربني بالأقلام على وشى وبالبوكس في عيني وراسي، وكان بيضربني كل شوية هو واخوه، وهو ضربني كتير على وشي و في عيني وراسي، وأنا اتعورت في عيني الشمال و في راسي من قدام من الناحية الشمال، ونزلت على الشارع حاولت أستنجد بالناس، ولأن الشارع كان فاضي عشان الوقت كان متأخر بالليل ملقتش حد أستنجد بيه، وهو نزل شدني من الشارع ودخلني البيت بالعافية وخدني على شقة مروان في الدور الأول، وضربني تاني وكان في عكاز وشومة ضربني بيهم، والعكاز كان متعلق في الشقة بتاعة أخوه مروان اللي دخلني فيها ساعتها، والشومة كانت في الأوضة، وهو ضربني كتير، وأنا مقدرتش أعمل حاجة، وبعد كده حبسني في بیت أخوه وقفل عليا الباب بالمفتاح وسابني ونزل”.