قال الدكتور إيهاب الخراط، استشارى الطب النفسى وعلاج، إن الإلزام بالعلاج النفسي في مركز طب نفسي وعلاج إدمان مبرره باختصار وجود خطر جسيم وواضح على حياة وسلامة المريض أو حياة وسلامة من حوله. كأن يهدد المريض أو يحاول الانتحار أو أيذاء الآخرين. أو يعتدي على من حوله أو يجبرهم على إعطائه أموال لصرفها على الإدمان أو يقوم بتبذير أكثر من نصف دخل الأسرة مثلا شهريا بسبب نزواته أو اندفاعاته.
وأشار الخراط في تصريحات صحفية، إلى أن الدراسات العالمية تشير إلى أن الإلزام بعلاج الإدمان يأتي على المدى البعيد بنتائج مساوية للعلاج الإرادي. وهذا عكس ماكنت أنا عن نفسي أتوقعه. النتائج الأولية لدراستنا التتبعية ل٢٥٠٠ مدمن دخلوا إعادة التأهيل لدينا نشير إلى أن نتائج الإلزام بالعلاج ثم التأهيل أقل قليلا من نتائج الدخول الإرادي.
مختتما حديثه: «تفسير هذا هو في بناء الرغبة والنية والاستعداد لدى المدمنين بعد إلزامه بالعلاج».