قضت المحكمة بتأجيل محاكمة هبة قطب، أستاذة الطب وخبيرة العلاقات الأسرية، بتهمة الإساءة للرجل المصري، إلى 16 نوفمبر المقبل.
وتخضع هبة قطب للمحاكمة على خلفية تصريحات إعلامية، زعمت فيها “أن الرجل المصري خاين ويحب العيشة في الحرام، وأنه لا يكون لطيفا وحنينا إلا في الحرام”، كما رأت أنه “لا يوجد سند شرعي يجعل الزوجة تطبخ لزوجها”.
ونظرت محكمة جنح الدقي، الأحد، أولى جلسات الدعوى التي أقامها محامي مصري يتهم فيها هبة قطب بالتحريض على هدم الأسرة المصرية، وعلى عدم الزواج والاستقرار، ونشر أخبار كاذبة عن المجتمع المصري، بعدما صورته بأنه مجتمع منحرف تنتشر به الفسق والرذيلة، وهو ما تسبب في حالة استياء بالغة بين رجال مصر، حسب وصف مقيم الدعوى.
كما اتهمت الدعوى، هبة قطب، بالتنمر على الرجل المصري والإساءة إليه، والتحريض على هدم الأسرة، معتبرة أنها استخدمت عبارات وأوصاف لا تليق، تقع تحت نشر أخبار كاذبة، وتشويه صورة المجتمع المصري وإظهاره بأنه منحرف.
وقالت الدعوى إنه “لا يعقل أن نظهر الرجل المصري خائنا بطبعه، حيث اعتبرت (قطب) أن الرجل المصري يكون حنونا على غير زوجته، وهو ما يعطي دافعا لكثير من السيدات بطلب الطلاق”.
وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 16 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. واشتهرت هبة قطب بتصريحاتها الإعلامية المثيرة للجدل، سواء بسبب الجراءة الشديدة، أو بسبب نبرتها المنتقدة للرجل المصري وسلوكياته.