نفى شادي زلطة، المتحدث الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأنباء المتداولة حول تعطيل الدراسة غدا بالمدارس بسبب سوء الأحول الجوية ، مؤكدا أن مايتداول بشأن تعطيل الدراسة عاري تماما من الصحة.
وأكد زلطة في تصريحات صحفية، أن قرار تعطيل الدراسة بالمدارس هو قرار محافظ وفقا لما يحدث داخل محافظته، وليس قرار وزارة التربية والتعليم.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان عدة نصائح للمواطنين بالتزامن مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بأن البلاد ستشهد بدايةً من اليوم أول حالة من عدم الاستقرار في فصل الخريف تتخللها تقلبات جوية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن فصل الخريف يتسم بتقلباته الجوية التي تتخلل أيامه بين الطقس الحار نهارا والبارد في ساعات الليل وكذلك موجات التقلبات الجوية والأمطار، وتؤدي تلك التقلبات في الطقس إلى مضاعفات لدى مرضى الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية.
وقال «عبدالغفار» إنه تزداد حدة أعراض التهابات الجيوب الأنفية في الفصول الانتقالية وهما فصلي الخريف والربيع، بسبب التقلبات في درجات الحرارة على مدار اليوم وكذلك زيادة نشاط الرياح والأتربة، مشيرًا إلى أن مرضى حساسية الجيوب الأنفية يحتاجون إلى اتباع بعض النصائح للحماية من أية مضاعفات، فقد تظهر عليهم بعض الأعراض التي تشير لالتهاب الجيوب الأنفية الحادة مثل إفرازات سميكة من الأنف، عادة ما تكون صفراء إلى خضراء، واحتقان أو انسداد بالأنف، وألم بالوجه، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة، والتعب، والسعال، وصعوبة أو عدم القدرة على الشم، وضغط الأذن أو الامتلاء، والصداع.
وقدم «عبد الغفار» عددًا من النصائح لمرضى الجيوب الأنفية في فصل الخريف تشمل غسْل الأنف بمحلول ملحي أو البخاخات لتِقليل الإفرازات، والتخلص من مسببات التهيج والحساسية، وشرب كمية كافية من المياه يوميا، وضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم، تجنب مسببات تهيج الأنف مثل شرب السجائر داخل المنزل والمنظفات المنزلية التي تسبب أبخرة، مؤكدًا على جاهزية مستشفيات وزارة الصحة والسكان لاستقبال أي حالات مرضية.
وأشار إلى أن التعرض للطقس البارد خارج المنزل أو داخله، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض المرضية التي تحدث نتيجة عدم قدرة الجسم ككل، أو أجزاء منه، على التكيف مع انخفاض حرارة الأجواء وموجات البرودة قد يؤدي إلى أضرار صحية متعددة، لذلك لابد من تدفئة الجسم والوقاية من تداعيات برودة الأجواء من خلال ارتداء ملابس ثقيلة مناسبة لظروف الأجواء الباردة أو الممطرة، وعدم التواجد خارج المنزل في البرد والرياح وتحت الأمطار لفترة طويلة.