ورد إلى الداعية الإسلامي مصطفى حسني، سؤال من أحد متابعيه يقول فيه: “إيه حل النحس وسوء التوفيق وقلة الحظ الدايم؟”، ليجيب عنه عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب.
وقال مصطفى حسني: “قلبي مع كل واحد عنده خطوة متعسرة أو باب رزق مقفول أو حاجة مستنيها ومتأخرة عليه”، ناصحًا السائل بألا يظلم نفسه بوصمها بأنها نحس أو أنه لا حظ له عشان موقف أو لقطة في مرحلة في حياته”.
وتابع: “الإنسان ذو حظ عظيم لأنه خلق موحدًا بدون أن يفعل أي شيء، مؤمنًا بالله ورسوله، فمؤمن بالله الغفور الستير وبالرسول صلى الله عليه وسلم صاحب الشفاعة الكبيرة الذي لا يتركنا في الدنيا ويدعو لنا كلما صلينا عليه وسوف يشفع لنا في الآخرة في ذنوبنا الكبيرة والعظيمة، قائلًا أن السائل ذو حظ عظيم لأنه أرسل هذا السؤال لشخص سوف يرد عليه بقال الله وقال الرسول وهو ما يعني أن قلبه يبحث عن الدين، وعن الله، ويعرف أن العلاج دائما من الله، فضميره حي وقلبه موصول بالله”.
وأضاف: ” لا يوجد شيء باق حتى المشاكل، فحتى لو كان صاحب السؤال يمر الآن يظروف صعبة فلا يصف نفسه بأنه نحس أو “بخته مايل” لأن القادم فرجًا إذ قال تعالى: “سيجعل الله بعد عسر يسرًا”.