أثار منشور تم تداوله على نطاق واسع عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الفنانة أميرة أمير، جدلا واسعا، خاصة أنه يحمل العديد من المواقف “المؤلمة” في حياة الفنانة الراحلة.
ومن بين المواقف التي تم تداولها هو زواج الفنانة الراحلة من ابنها الذي تخلى عن جنسيته المصرية وديانته المسلمة ليحصل على الجنسية الإسرائيلية ويغير دينه لليهودية، وبعد فترة من اكتشافهما حقيقة الأمر أصيبت بصدمة أدت لوفاتها، وبعد تأكد نجلها “انتحر”.
وتعليقا على المنشور، قال الناقد الكبير طارق الشناوي في تصريحات له: “أنا بحس في القصص دي إنها ميلودرامية أوي، وفجة أوي، والميلودراما بتعتمد دايما على الصدفة وكأنه بيعيد مرة أخرى مأساة أوديب”.
وتابع: “أوديب تزوج أمه وقرر أن يفقأ عينه، بعد اكتشافه أنها أمه، وهي أسطورة شهيرة، وهذه القصة أيضا بها تركيبات مسرحية لدرجة كبيرة ومفاجأة، وغالبا يكون خلفها خيال كبير ويتم تناقلها من موقع لموقع”.
واستكمل: “الحكايات مختلقة أو وزاعقة جدا ومبصدقش اللي بقراه غالبا لأن اتعودنا إن الحكايات المضروبة كتير جدا في حياتنا، وموضوع أميرة أمير واحدة من تلك الحكايات”.
الفنانة أميرة أمير اشتهرت بجمالها الآخاذ، وشاركت في السينما بعدد من الأعمال أبرزها: “ابنتي”، و”الدنيا بخير”، و”قصة غرام”، و”عودة طاقية الإخفاء”، و”تحت سماء المدينة”.
ورحلت الفنانة عزيزة أمير عن عالمنا بعد معاناة مع المرض، أثناء تواجدها بلبنان، وكانت تبلغ من العمر وقتها 48 عاما.