أوقفت السلطات السيدة القائمة على صفحة وقناة “أم شهد” على موقعي “فيسبوك” و”يوتيوب” بتهمة نشر محتوى فاضح ومخل بالآداب.
وتباشر السلطات التحقيق مع “أم شهد” فيما أسند إليها من اتهامات بـ”الترويج لمشاهد فاضحة وإيحاءات مخلة بالآداب”، بعد بلاغ رسمي من أحد المحامين.
بلاغا تلقته النيابة العامة من محام، اتهم فيه أم شهد بإدارة إحدى القنوات على منصات التواصل الإجتماعي “فيسبوك ويوتيوب”، متضمنة مقاطع فيديو تحرض على نشر الفسق والفجور.
وأمرت النيابة بإجراء التحريات اللازمة، وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط أم شهد صاحبة صفحات أم شهد على منصات التواصل الإجتماعي، وذلك بتهمة نشر الفسق والفجور.
واتهمت النيابة أم شهد، بنشر الفسق والفجور وبث مقاطع فيديو تحمل إيحاءات لإثارة الغرائز بقصد جذب المشاهدين وجمع المال، ضاربة بعادات وتقاليد المجتمع عرض الحائط.
بلاغ محام ضد أم شهد
وتضمن بلاغ المحامي ضد قناة أم شهد للأفلام القصيرة عبر الفيس بوك واليوتيوب اتهامها بالتعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
وفي نص البلاغ دون المحام:” بعد ملاحظة جموع الشعب قراركم الجدير بالاحترام والتقدير من إنشاء إدارة تحت مسمى “البيان والتوجيه والتواصل الاجتماعي” مكونة من 3 وحدات وهي التواصل مع وسائل الإعلام والإعلام الإلكتروني والتواصل الاجتماعي إضافة إلى الرصد والتحليل، أضحى لديهم يقين بأن تلك الظاهرة التي أصابت الفتيات والفتيان سوف تضرب في مقتل حيث يشكل المتابعة والملاحقة ردعا خاص لدي القائمين بالفعل وردعا عام لمن تسول له نفسه اتيان الفعل”.