هذا الطفل أصبح اسطورة فنية وجذب النساء بنظراته الثاقبة وبنيته التي جعلت منه فارس وحلم العديد من الفتيات.. من يكون؟!
الأخبار | فن ومشاهيرالأحد ، 02 اكتوبر 2022 الساعة 02:10 (أحداث نت/ بسمة أحمد)1 خبر جديد
جذب النساء بنظراته الثاقبة وبنيته التي جعلت منه فارس وحلم العديد من الفتيات، اتسم بخفة دمه ووسامته وشاربه، أُطلق عليه لقب “زير النساء”، لتعدد علاقاته وزيجاته بعضها من داخل الوسط الفني وخارجه، فكانت نظرات عينيه تتغزل في محاسن النساء باختلاف درجات جمالهن لا يستطعن مقاومته ويقعن في حبه بشكل سريع.
هو دنجوان السينما وفارس الأحلام الفنان رشدي أباظة، أولى قصص حبه كانت في عمر الـ19 عامًا، حيث أحب فتاة إنجليزية تدعى دوريس راسل، كانت ابنة الجيران في شبرا، فكانت ابنة مساعد حكمدار أمن القاهرة، لكن لم تستمر قصة الحب طويلا.
حيث اضطرت دوريس للسفر مع أسرتها إلى إنجلترا، ليدخل في موجة اكتئاب استمرت عدة أشهر بعد رحيلها.
وعن فنانة عُرفت بحب الملك فاروق لها، ما جعله يدخل في منافسة كادت أن تنهي حياته حينما وقع رشدي أباظة في حُب وغرام كاميليا، التي عُرف عنها جرأتها وعنادها واندفاعها الشديد، ليشكلا قصة حُب عرفها الوسط الفني.
حتى تناقلت الأخبار للملك فاروق الذي أحبها وسيطرت على عقله وقلبه في آن واحد، ليقرر التخلص من رشدي إلى الأبد، ليحاول المقربين من الملك بتقديم عدة نصائح له لمحاولة الابتعاد عن الآذى الذي سيعود عليه نتيجة غضب الملك منه.
وامتنع المنتجون عن التعامل معه مجاملة للملك فاروق، ما اضطر رشدي أباظة للسفر إلى إيطاليا، بعدما توفيت محترقة في حادث سقوط طائرة، ولم يستطع تحمل خبر وفاتها فأصيب بانهيار عصبي وأخذ يشرب بلا وعي، ونُقل إلى المستشفى وسيطرت عليه حالة الاكتئاب لمدة سنة كاملة.
وعن حبه لسامية جمال، فقد جسد الثنائي مشاهد رومانسية عبر الشاشات وخلال الأفلام السينمائية، بدأت خلال تصوير فيلم “الرجل الثاني” عام 1959، وكان في حينها متزوج من سيدة أمريكية هي والدة ابنته قسمت، ليقررا الزواج لمدة اقتربت من 18 عاما، والتي تعتبر أطول زيجة في حياته، حيث أعطته الاستقرار في حياته، لينفصلا خلال عام 1977.
قبل انفصالهم بعام تعرضت حياة سامية جمال الزوجية لأزمة كبيرة تسببت بها الفنانة صباح، حيث بدأ الأمر بدعابة بين صباح ورشدي أباظة حين تحدته بأنه لا يستطيع الزواج منها خوفا من سامية جمال، فاصطحبها للمأذون وتحولت هذه الدعابة إلى واقع.
وقرأت سامية جمال خبر زواجهما في الصحف، لكنها حافظت على هدوءها بناءً على ما قاله لها رشدي من خلال اتصاله بها من بيروت وبالفعل انتظرته في المطار بعد عودته من رحلة زواجه ولم تتفوه بكلمة عن زواجه من صباح، قائلة “مش راجع لبيته أهلا وسهلا بيه”، واستقبلته واحتضنته، وذهبا إلى البيت وكأن شيئا لم يكن.
“بإيشارب ونظارة سوداء وبيشة” على وجهها حضرت سامية جمال جنازة رشدي متخفية بعيدًا عن الأنظار حتى لا تلفت النظر إليها.
ونالت صباح نصيبها من حب الدنجون، رغم أن زواجه من سامية جمال كان لا يزال قائما إلا أن رشدي أباظة تزوج من الفنانة صباح عام 1967م، ولم يستمر زواجه من الشحرورة سوى أسبوعين فقط، وجاء زواجهما بعد أن رقصا معا في ليلة في بيروت، واشتد التصفيق لهما بعد تلك الرقصة، فعرض عليها الزواج، لكن سرعان ما انفصلا.
وبدأت قصتهما خلال تواجده في لبنان لتصوير أحد الأفلام السينمائية، التي كانت تشاركه بطولته صباح، وكان برفقته شقيقته منيرة أباظه وابنته قسمت رشدي أباظة من زوجته الفنانة سامية جمال، والذان تفأجا باتصال من رشدي أباظة يخبرهم بإحضار مأذون لأنه سيتزوج من الفنانة صباح.
وأكدت شقيقته منيرة أباظة، خلال لقاءها مع الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامج “هنا العاصمة”، بأن شقيقها لم يستمر زواجه من صباح أكثر من يوم واحد.
واما تحية كاريوكا فكانت أولى زيجاته عام 1952م، استمر زواجهما 3 سنوات، وجاء الأمر سريعا، بعد وفاة عشيقته كاميليا واحتراق جسدها في سقوط الطائرة أثناء سفرها، أصبح يذهب إلى الملاهي الليلية كثيرا، فذهبت تحية كاريوكا لتواسيه، فعرض رشدي عليها الزواج ووافقت.
وعاشا سويا ثلاثة أعوام شابتها الكثير من المشكلات بسبب غيرة كاريوكا، وفي إحدى سفرياتهما إلى لبنان صادف رشدي أباظة المغنية الفرنسية آني برييه التي بارز الملك فاروق لأجلها وحسمت الجولة لصالح رشدي أباظة، بعد أن مالت المغنية للشاب الوسيم، وقضى رشدي ليلة معها في ملهى ليلي، وما أن وصلت الأنباء إلى السيدة تحية كاريوكا حتى صرخت فيه، وجرت المغنية من شعرها، ثم طلبت كاريوكا الطلاق في نفس الليلة من هذا “الخائن” كما وصفته للصحافة.
كما أفصحت ماجدة عن قصة حبها للفنان رشدي أباظة، وأشارت خلال مذكراتها إلى أنّها شعرت بالحب يتسرّب إلى قلبها، وحين تقدم لطلب يدها قالت له الأسرة: “أنت صديقنا الحميم يا رشدي، لكن حياتك الخاصة التي يعلمها الجميع لن تستطيع أختنا أنّ تعيشها وتجاريها وستعاني معك”.
وأكدت ماجدة أنّ رشدي شعر بالغضب الشديد حين علم بخبر ارتباطها بالفنان إيهاب نافع، وأخبر صديقا له أنّه لو شاهد إيهاب فسيضربه ضربا قاسيا ويحطّم عظامه.