الرئيسية / أخبار / «تفاصيل تقشعر الأبدان».. كواليس وفاة الطفلتين «إيمان وسجدة» بعد حقنة مضاد حيوي

«تفاصيل تقشعر الأبدان».. كواليس وفاة الطفلتين «إيمان وسجدة» بعد حقنة مضاد حيوي

بعد وفاة الطفلتين «إيمان وسجدة» بمحافظة الإسكندرية بحقنة مضاد حيوي دون إجراء اختبار حساسية في إحدى الصيدليات، قدم الدكتور محيي حافظ، رئيس شعبة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، نصائح بشأن منح الدواء للمريض.

وقال «حافظ»، خلال مداخلة عبر «زووم» مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج مساء dmc المعروض على قناة dmc: «إذا كتب الطبيب دواء للمريض لا بد على الصيدلي أن يصرفه فورًا، وكل الأدوية لها 12 مثيلًا، وعلى الصيدلي ألا يقترح بديلا من نفسه، كما أن القانون يجرم مزاولة مهنة الصيدلة دون ترخيص، وغير مصرح للصيدلي بإعطاء حقن للمرضى داخل الصيدلية».

وروى محمد سعد، والد طفلتي الإسكندرية «إيمان وسجدة» ضحية حقنة المضاد الحيوي، أن الطفلتين كان لديهما مشاكل في الصدر، مشيرًا إلى أن الطبيب كتب لهما علاجًا لحساسية الصدر والسعال ونزلات البرد، يحصلان عليه في أول أسبوع من المدارس.

وأضاف «سعد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي «شريف عامر»، في برنامج «يحدث في مصر»، المعروض عبر فضائية «إم بي سي مصر»، أن الطبيب كتب لكل طفلة منهما حقنة مختلفة عن الأخرى، ومن ثم قامت والدتهما بعمل اختبار حساسية، وحصلا على الحقن التي كانت مكتوبة إليهما في اليوم الأول، ومن ثم عادا إلى مسكنهما من جديد، لافتًا إلى أن «الطبيب كان كاتب 3 حقن لكل طفلة، على 3 أيام».

وتابع: «في اليوم الثاني للحصول على الجرعة الثانية من الحقنة، زوجته أخذت الطفلتين من أجل الحصول على الحقن، ومن ثم قالت لها الطبيبة الموجودة في الصيدلية إن هناك حقنة موجودة والأخرى غير متواجدة ولم تكن موجودة في كل الصيدليات».

وأكمل: «الطبيبة قالت إن المادة الفعالة في تلك الحقنة نفس الموجودة في الأخرى، ولكن هذه شركة وهذه شركة أخرى، ووالدة الطفلة لم تكن تعلم ذلك لأنها ليست متخصصة، الصيدلانية قالتلها الاتنين زي بعض، وكانت هتديهم الحقنتين، مراتي قالتلهم مش هتعملي ليهم اختبار حساسية الأول قالت لا ما هما خدوا حقن إمبارح ومحصلش حاجة».

وواصل والد طفلتي الإسكندرية: «الطفلتان بعد ما حصلا على الحقن، بدأت الطفلة الصغيرة تصرخ ولديها ضيق في التنفس، والأخرى تشعر بوجع قوي في رأسها، رحت للصيدلي قولتله إلحق بنتي، قالي بنتك جعانة ومفهاش حاجة بس أكلها بس ومفيش حاجة، جريت ببناتي الاتنين على دكتور صيدلي تاني قالي إلحق إجري ببنتك على المستشفى بسرعة عشان بتموت».

واستكمل: «دخلت المستشفى أكثر من طبيب تجمع على الطفلتين، وحاولوا إنقاذ الطفلتين لحد ما الطبيب قالي سيبهم واطلع برا والحالة مستقرة وسيبها على الله، وظل الدكاترة مع الطفلتين من الساعة 11 ونص وحتى الخامسة فجرًا، وبعدها أبلغوني بوفاتهما، أنا عايز حق عيالي».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!