تلقى الدكتور مبروك عطية، سؤال من متابع يقو فيه: “حماتي أرملة جميلة وشجعتني على الغلط معاها وعايشة معانا.. أنا عايز أتوب.. أطلق بنتها وأسيب البيت؟”، وأجاب عليه من خلال نشره مقطع فيديو له على قناته الرسمية، بموقع الفيديوهات إنستجرام.
وقال مبروك: “اللي عايز يتوب يندم على ما فات وياخد قرار بعدم العودة إليه، التوبة هي ندم على ما فات وعدم إصرار على العودة إليه، والسائل معترف بالخطأ، وكل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، والقاعدة الفقهية أن الضرر لا يزال بضرر.
وتابع: “طلق بنتها يبقى ضريت بزوجتك لما تسيب البيت وتمشي، والله أعلم عندك أولاد أو لأ.. الست تروح تعيش في بيتها إزاي؟.. دي سكتك بأي طريقة من الطرق ومراتك اللي تروح تشوفها حتى لو أمها أم الخطايا اسمها أمها.. وأنت متقربش منها ولا من بيتها»، مشددًا على أنه عليه ألا يمنع ابنتها من الذهاب إليها أو مساعدتها، فحين قال تعالى: «وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ، لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ»، لم يقل فقط المطيعين منهم”.
وأضاف: “لو ليس لها أي أبناء غير زوجته، فعلى زوجته أن تزورها هي وألا يزورها هو مطلقًا، ونصحه بأن يستغفر الله ويتصدق ذاكرًا قول رسول الله (ص): «لَمْ أَرَ شَيْئًا أَحْسَنَ غَلَبًا وَلَا أَحْسَنَ إِدْرَاكًا مِنْ حَسَنَةٍ حَدِيثَةٍ لِذَنْبٍ قَدِيمٍ”.
وذكره: “بقصة قاتل التسعة وتسعين ألفًا، مضيفًا: «يا أخي اللي كان كان.. وأم مراتك تساوي أمك.. والقاعدة الفقهية تقول العقد على البنات يحرم الأمهات للأبد مثل الأم.. فيه واحد ينظر لأمه بشهوة؟!”.