كشف المحامي أشرف فرحات، تفاصيل جديدة في واقعة القبض على التيك توكر الشهير المعروف باسم “إبراهيم مالك” في الإسكندرية.
وقال فرحات عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، إن اسمه الحقيقي إبراهيم خليل، وليس مهندسا كما يدعي بل حاصل على دبلوم، ولا يقيم باليونان ويعمل بإحدى شركات الغاز في الإسكندرية.
وأكد فرحات: ليس عازبا بل مطلق ولديه ولدين الأول إبراهيم والثاني مالك، وتم إلقاء القبض عليه بالإسكندرية واستمر حبسه أربع أيام على ذمة التحقيقات.
العقوبات المنتظرة
وأوضح المحامي أنه تقدم ببلاغ منذ شهر ونصف وكان يرتكن إلى إساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي بالمخالفة للقانون 175 لعام 2018 قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومخالفة مبادئ وقيم المجتمع المصري وفقا لنص المادة 25 من ذات القانون.
وتنص المادة 25 من القانون على أنه: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تجاوز 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة.
وأشار المحامي إلى أنه قام باحتقار طائفة من طوائف المجتمع حيث قام بالسب في حق الفلاحين والنيل منهم والحط من قدرهم وذلك بالمخالفة لنص المادة 188 من قانون العقوبات.
وتنص على أنه: يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من نشر بسوء قصد أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
ونوه إلى أنه قام من خلال الثبات التي يقوم بها عبر التيك توك بتحريض الفتيات على الفسق والفجور، مرجحا أن تصل عقوبة الحبس لجميع ما سبق من سنة حبس إلى ثلاث سنوات وغرامة لا تزيد عن 300 ألف جنيه.