تلقى مفتى الجمهورية الأسبق الدكتور عطية صقر، سؤال من إحدى السائلات تقول فيه: ” فوجئت بزوجي يرتكب الفاحشة مع أمي بعدما عادت يومًا إلى منزلي، فهل ذلك يجعله محرمة عليا، وماذا أفعل في هذه المصيبة؟”.
وأجاب الدكتور عطية صقر، على هذا السؤال قائلًا: “الزنا بأم الزوجة من أكبر المحرمات دون شك، أما وضع السائلة فهو أنها لا تزال زوجة له على رأي جمهور العلماء، لأن الزنا بالأم لا يحرم البنت، وعند أبي حنيفة صارت محرمة عليه وأصبحت بنتًا لزوجته أي ربيبة، والربيبة حرام زواجها، وأما الأم، فيقول صقر أنها زانية محصنة يجب شرعًا رجمها حتى تموت، ولكن إقامة الحدود تكون بمعرفة المسئولين، وعليها نصيحة زوجها وأمها ومراقبتهما حتى لا تتكرر المأساة مادام رفع الأمر للقضاء فيه صعوبة خاصة لأن لابد فيه من شهود أربعة أو إقرار بالفاحشة وذلك غير متيسر”.