تداول رواد السوشيال ميديا، قصة فنان شهير غدر به الزمن فباع اللبن والخبز من أجل إطعام أبنائه واكرمه الله بجنازة لم تحصل لفنان من جيله، وهو ما جعل الجميع يتساءل عن هوية هذا الفنان.
وبعد البحث تبين أنه الفنان شفيق محمد نور الدين، الذي لقب بزعيم الفلاحين من محافظة المنوفية، والذي عشق المسرح بسبب سفره مع والده إلى القاهرة من أجل بيع القطن.
شارك شفيق، في العديد من الأعمال المسرحية الناجحة، ورغم ذلك لم يحصل على أدوار البطولة، وعاد إلى قريته بعدما تأثر المسرح بالازمات الاقتصادية خلال فترة الثلاثينات، وافتتح محل صغير يبيع فيه الخبز واللبن من أجل إطعام أبنائه.
ورحل شفيق محمد، يوم 13 فبراير عام 1981 عن عمر يناهز 70 عاما، وحينها أصرت مديرة المسرح القومي سميحة أيوب على أن تخرج جنازته من المسرح، وكانت جنازة مهيبة عزفت فيها الموسيقى العسكرية.