أعادت صفحات مهتمه بالفن، نشر قصة قتل المطربة المغربية الشابة سميرة عليان، التي كانت تبحث عن الغناء في مصر عام 1984، داخل منزل الموسيقار بليغ حمدي حينما أتت إلى زيارته مع مجموعة من المنتجين المغربيين بهدف أن يتعاون معها ويكتشف موهبتها.
وأثناء تواجدها في منزله، أخبرهم الموسيقار بليغ حمدي برغبته في النوم، نام لساعة واحدة فقط، لم يستيقظ هذه المرة بسبب صوت الموسيقى وترديد الأغنيات، ولكن بسبب صوت صراخ، وعثر على جثة المطربة عليان عارية بعدما سقطت من شُرفة مطبخه.
وبعدها قرر بليغ حمدي الهروب خارح مصر متجهًا إلى باريس والتي استقر فيها لمدة 5 سنوات حتى أثبت براءته 1990.
وكان كشف الإذاعي كامل البيطار، الصديق المقرب للموسيقار والذي كان متواجد حين وقوع الجريمة، تفاصيل هذه الليله خلال لقائه في برنامج صاحبة السعادة.
قال كامل، خلال اللقاء: “أنا كنت معاه، بس للأسف غلطت غلطة كبيرة بإني خدت بعضي ومشيت الساعة 3 لما لقيته دخل نام، لكن هي دي تصاريف القدر”.
وتابع: “بهجت قمر ليلتها كان معانا وقالي أنا ميت من الجوع، وأكلنا وضحكنا وهرجنا مع المغاربة الموجودين، ومشيت لما دخل نام وكان بيعمل كده باستمرار؛ لأنه بيتعامل إن ضيوفه أهل بيت، وفجأة تاني يوم صحيت على الخبر، وهو ليس له أي علاقة بالواقعة تماما”.
وأضاف: “لما بليغ رجع بعد 5 سنين عشان يحضر النقض ويقف قدام المحكمة كان في انتظاره كبار نجوم مصر زي عادل إمام وصلاح السعدني وغيرهما، وخرج من القضية منصورًا وتمت تبرئته”.